طارق صالح: تأمين الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، وقريبا في الحديدة (فيديو)
المخا تهامة - Tuesday 29 October 2019 الساعة 10:44 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن:
قال قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، إن قوات خفر السواحل تؤمن امتداد الساحل الغربي من باب المندب إلى الدريهمي.. وقريبا الحديدة.
وأطلق في جزيرة زقر، عمل قوات خفر السواحل في البحر الأحمر، رافعاً سارية علم الجمهورية اليمنية.
ونوه العميد طارق صالح بـ"إعادة بناء وتأهيل هذه القوات بدعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
مؤكداً أن قوات خفر السواحل ستحضى بالرعاية والدعم الكبيرين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وفي سياق المعركة الوطنية التي يخوضها شعبنا لبتر الذراع الإيرانية .
مشددا على واجب "تأمين الملاحة في البحر الأحمر من القرصنة ومن الأعمال الإرهابية والنشاط المعادي لدولة إيران وأذنابها في اليمن".
وقال العميد طارق: استلمنا جزيرة زقر رسميا قبل حوالي شهرين، والان ندشن العمل في قوة خفر السواحل على طول إمتداد الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي، ومستقبلا أن شاء الله الحديدة .
وأضاف: مهمتكم كبيرة أيها الأبطال في تأمين سواحل اليمن، انتم هنا في الساحل الغربي وقوات خفر السواحل الأخرى في سواحل البحر العربي، جميعكم تقع على عاتقكم مكافحة التهريب، تأمين السواحل وتأمين ممرات الملاحة الدولية".
ولفت العميد طارق إلى أن زيارته اليوم إلى جزيرة زقر تعد الثانية حيث كانت زيارته الأولى مع رئيس الجمهورية السابق الشهيد علي عبدالله صالح أثناء المشاكل مع ارتيريا بخصوص جزيرة حنيش، مشيرا إلى الحكمة اليمانية التي تجلت في التعامل مع تلك القضية.
وقال: عولجت قضية حنيش بالحكمة ايام ما كان فيه حكمة .. ونتمنى اليوم أن تعود الحكمة ويجتمع كل اليمنيين لما فيه خير اليمن وأمنها وإستقرارها .
واختتم قائد المقاومة الوطنية كلمته بشعار العزة والنصر، قائلا: "سيظل شعارنا على الدوام هو بالروح بالدم نفديك يايمن .. تحيا الجمهورية اليمنية".
عقب ذلك قام العميد طارق يرافقه العميد عبدالجبار الزحزوح قائد قوات خفر السواحل في الساحل الغربي باستعراض ميادين ضرب النار وعدد من المرافق المرتبطة باعادة قوات خفر السواحل مشيدا بجاهزية ضباط وأفراد القوات القتالية والحماس الكبير الذي لمسه في صفوفهم.
