قادمة من دبي.. انقلاب شاحنة بضائع في الخط الدولي بين عُمان واليمن
متفرقات - Tuesday 12 November 2019 الساعة 05:59 pm
تعرضت شاحنة محملة بالضائع، لحادث انقلاب، على الطريق الدولي الربط بين اليمن وعمان، بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، من دون وقوع إصابات بشرية.
ووقع الحادث شرقي مدينة تريم بسبب الحفريات المنتشرة على طول الخط الدولي في وادي حضرموت، بعد انكسار عمود التوازن أو الـ(كوبلين) للشاحنة التي كانت قادمة من دبي باتجاه صنعاء.
وأفاد مراسل "نيوزيمن"، في حضرموت، نقلاً عن سائق الشاحنة المنكوبة (سوري الجنسية)، بأن الحفريات المترامية على طول الخط الدولي في محافظة حضرموت أدت لانكسار عمود التوازن والذي يقوم بوظيفة نقل الحركة من علبة الجير بوكس إلى الإطارات ويسمح بحرية حركة العجل عند دورانه، وأدى لحدوث الانقلاب.
وأشار السائق، إلى أن هذه هي المرة الخامسة، التي يقود فيها شاحنة على هذا الخط لنقل بضائع مختلفة، لافتاً أن الشحنة عبارة عن بسكويت وعصائر وحلويات معلبة تتبع شركة تسويق محلية لأحد التجار في صنعاء.
ودعا سائق الشاحنة الجهات اليمنية المعنية، إلى تأهيل الخط الدولي، خاصة في عقبتي "عصم وعشعش" إلى الشرق من وادي حضرموت، كونه أصبح طريقاً هاماً لقدوم الشاحنات عبر سلطنة عمان ومرورها لمختلف محافظات البلاد.
في حين أكد مواطن يعمل بالقرب من المنعطفات الجبلية، أن حوادث الانقلاب تتكرر بشكل شبه يومي في الطريق من الشاحنات وعرقلتها لخطوط السير فيها، لافتاً إلى ضرورة وضع معالجات من قبل السلطة المحلية والاشغال العامة والطرق للحد من الحوادث المتكررة وانقطاع الطريق لساعات.
من جهة أخرى، عبر سائق شاحنة بضائع من أبناء محافظة حضرموت، عن أسفه لما يجري في وادي حضرموت من إهمال وتعسف كبير في الطريق الدولية، وما يتعرض له السائقون من دفع غرامات وضرائب للميزان الموجود أسفل عقبة عصم، دون القيام بعملية ردم الحفريات المترامية على طول الطريق من منفذ شحن وحتى مدخل مدينة تريم الشرقي.
وأوضح "الميزان يغرم سائق الشاحنة في الطن الواحد آلاف الريالات اليمنية في حال المخالفة وإذا لم توجد مخالفة يضطر لدفع مبلغ مالي يطلق القائمون عليه بتحسين خدمة الطريق"، داعياً إلى الكف عن الاستهتار بالمواطنين ودفعهم لغرامات ومبالغ مالية طائلة في سبيل تحسين الطريق وهي لا تزال على حالها منذ نشأة الميزان.
ويعتبر منفذ شحن البري بمحافظة المهرة المنفذ المجاور لسلطنة عمان وتمر طريق قوافله عبر وادي حضرموت للمرور إلى باقي محافظات البلاد في نقل البضائع والسلع، والذي يعتبر حالياً المنفذ الاقتصادي في نقل السلع، خلافاً عن منفذ الوديعة البري المحاذي للمملكة العربية السعودية الذي يفرض رسومات وغرامات كبيرة، ويحضر عدد من البضائع لدخولها للأراضي اليمنية.