عام على استوكهولم.. متحدث: الأمم المتحدة والحوثيون طرف واحد في الحديدة

المخا تهامة - Monday 09 December 2019 الساعة 08:34 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

أشعلت العمليات العسكرية الهجومية للمليشيات الحوثية وأعمال القصف والاستهداف والتحركات المختلفة جبهات الحديدة والساحل الغربي جنوب المحافظة ليجدد متحدث عسكري الاتهامات للأمم المتحدة وبعثتها بالمسئولية وراء تكريس فشل تنفيذ اتفاق استوكهولم وكف الضغوط عن المتمردين ليواصلوا العبث والتخريب.

تجددت عمليات القصف والاستهداف بالأسلحة المختلفة على مواقع القوات المشتركة في مديريتي التحيتا وحيس ومنطقة الفازة الساحلية غداة التصدي لهجوم واسع في مركز التحيتا شنته مليشيا الذراع الإيرانية، جنوب الحديدة.

وتحدثت مصادر ميدانية في الحديدة عن استمرار المليشيات في الاستحداثات عبر أنفاق سابقة وحفريات خنادق ونشر مرابض مدفعية

وحمّل المتحدث الإعلامي باسم عمليات الساحل الغربي، وضاح الدبيش، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم لعام كامل.

وقال لنيوزيمن "إن كل قطرة دم أشرف وأقدس من الاتفاق الذي ولد معاقًا".

وتراجعت التأثيرات الشكلية لنقاط المراقبة وآلية تثبيت وقف إطلاق النار بمدينة الحديدة بصورة كبيرة مع عمليات عسكرية وهجات وقصف داخل مربعات وقطاعات المراقبة خلال الأيام الماضية.

وقال الدبيش، إن الأمم المتحدة ومبعوثها كانوا قادرين ومنذ الشهور الأولى على حسم ملف الحديدة واتخاذ الكثير من الإجراءات وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي وإيران من أجل تنفيذ الاتفاق.

وأضاف إن الأمم المتحدة عملت بدلاً عن ذلك في التماهي والتخاذل والتساهل ومنحها المليشيا المزيد من الوقت لتجني الملايين من الدولارات على حساب معاناة اليمنيين واستمرار سفك دمائهم.

ولا تبدو البعثة الأممية مهتمة بالتصعيد العسكري الكبير في سائر جبهات جنوب محافظة الحديدة وبصورة يومية مع تعاقب التحشيد والتعزيزات دونما توقف.

ووصف الدبيش صمت الأمم المتحدة بالمريب، وقال إن الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي أصبحوا في ورطة وفي زاوية واحدة وليس أمامهم إلا تنفيذ اتفاق ستوكهولم أو تنفيذه بالقوة العسكرية.