"إيفا زوبيك" رحالة بولندية فضلت العيش في "سقطرى" بدلاً عن العودة إلى بلادها

متفرقات - Tuesday 07 April 2020 الساعة 08:34 am
سقطرى، نيوزيمن:

قبل أسابيع حطت الرحالة البولندية إيفا زوبيك رحالها في جزيرة سقطرى اليمنية، وذلك ضمن برنامجها في الترحال الذي قطعت فيه مناطق كثيرة في العالم بينها دول عربية.

وجابت إيفا السهل والجبل وزارت الأنهار والأحجار والشواطئ والكهوف ووثقت لأشجار دم الأخوين والطيور، وهامت مع الحيوان وشَدت مع النوارس المغردة كل صباح على أمل منها أن لا تنتهي الرحلة التي قالت إن الأيام فيها كانت تسابق الريح وتقترب نحو موعد المغادرة.

لكن حدث ما لم يكن في الحسبان لتتحقق آمالها التي كانت تصبو إليها مع كل صباح وتنام معها في كل ليلة وهي في الجزيرة.

فوباء كورونا أخذ يشتد في دول العالم وتزداد نسبته حد الانفجار بما في ذلك دول أوروبية بينها بلادها بولندا التي قارب عدد المصابين فيها بعدوى الفايروس التاجي "كوفيد-19 " 4 آلاف مصاب حتى اللحظة ونحو 84 متوفيا.

تواصلت معها الجهات المختصة في بلادها على إثر ذلك للإسراع بالعودة خشية إصابتها لكن ردها كان مفاجئا لهم إذ قالت "أفضل استمرار العيش على جزيرة سقطرى بدلا عن العودة".

وتابعت: "إن كنت عدت إلى أوروبا فأنا ربما سأكون الآن في عداد المصابين، أو في الحجر المنزلي، ولكنني أعيش اليوم على هذه الجزيرة الساحرة، وأمارس أنشطتي وهواياتي بكل حرية".

وتعد الرحالة إيفا زوبيك من أشهر رحالي أوروبا، وطافت بدول كثيرة حول العالم بينها دول عربية كسوريا والسعودية ودونت انطباعات جميلة حول هذه الدول وتعامل شعوبها مع الأجانب.