أكاديميو اليمن يطالبون الأمم المتحدة وقف الحرب وإنقاذ اليمنيين من خطر كورونا

متفرقات - Friday 22 May 2020 الساعة 12:59 pm
عدن، نيوزيمن:

وجه علماء وأكاديميون يمنيون يقيمون في دول المهجر نداءً إنسانياً إلى الأمم المتحدة لمطالبتها للقيام بمسؤولياتها لإيقاف الحرب في اليمن ومساندة جهود مواجهة تفشي كورونا لتفادي تفاقم الكارثة الإنسانية في البلد والتي تعد حالياً الأسوأ عالمياً.

وجاء في النداء الذي وجهه نحو خمسين أكاديميا إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن، وحصل نيوزيمن على نسخة منه "نحن، الموقعون أدناه، من علماء وأكاديميين يمنيين في الخارج، نتوجه إليكم يا أصحاب السعادة بطلب بذل أقصى جهودكم لوقف الحرب في اليمن والعمل على إعادة حياة اليمنيين إلى طبيعتها".

وأضافوا "بعد خمس سنوات من الحرب وآلاف القتلى الذين راحوا ضحايا، وأكثر من نصف الشعب اليمني الذي يواجه المجاعة والحرمان اليوم، يجد اليمنيون أنفسهم يواجهون فيروس كورونا المستحدث الذي يهدد بقتل مئات الآلاف آخرين من اليمنيين".

وتابع اكاديمو اليمن في ندائهم الإنساني "في بلد مثل اليمن عدد سكانه ثلاثون مليون نسمة بينما عدد وحدات الرعاية المركزة المتوفرة لا تتعدي 520 وحدة، وأقل من ذلك بكثير هي عدد أجهزة التنفس الصناعي، لذا لن يكون من المبالغة أن يصبح الوضع في اليمن أكثر من كارثي".

وشددوا أن المجاعة والمرض والصراع السياسي والعسكري واللاستقرار قد أثقلت كاهل اليمنيين بمعاناة لا نهاية لها وأجبرتهم أن يصبحوا شعباً يعتمد على المساعدات الدولية والخيرية من أجل البقاء، وهذا الوضع لم يعد قابلاً للاستمرار، خاصة في ظل مواجهة الخطر المميت لكوفيد 19".

واشاروا الى ان اليمنيين لم يعد لديهم القدرة على تحمل أكثر، وهم بحاجة ماسة للمساعدة والتدخل الجاد والعاجل اليوم قبل الغد.

وخاطب علماء وأكاديمو اليمن قيادة الامم المتحدة واعضاء مجلس الامن قائلين"إن إصراركم، الذي نطلبه منكم، على إيقاف هذه الحرب هو الضامن الوحيد الذي سيدفع الأطراف المتحاربة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع وبالتالي رفع المعاناة وعدم إضافة أي آلام ومعاناة أخرى للشعب اليمني".

ودعوا الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود لتحقيق التالي:

1. وقف كل جبهات الحرب، وتطبيق إجراءات جادة وقوية ضد كل مخالف لوقف إطلاق النار.

2. إرغام الأطراف على الدخول في حوار جدي للوصول إلى حل نهائي للصراع.

3. إعطاء أولوية لاستعادة الحياة الطبيعية لليمنيين.

4. إزالة كافة العوائق أمام حركة الناس وتنقلاتهم في الداخل والخارج بما في ذلك فتح المطارات وفتح الحصار على المدن الداخلية مثل مدينة تعز.

وأكدوا في ختام البيان أن المجتمع الدولي لا يمكن، بل لا يصح له، أن يهمل أو يتغاضى عن معاناة شعب اليمن.