"الأمريكي للعدالة" يحذر من استخدام ملف المعتقلين باليمن للابتزاز السياسي
متفرقات - Tuesday 29 September 2020 الساعة 09:01 pm
دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، إلى إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين في اليمن، واصفًا استخدام المعتقلين كوسيلة ابتزاز سياسية بـ"الجريمة المشهودة" والانتهاك الجسيم في القوانين والأعراف الدولية.
وقال المركز، في بيان له نشره الاثنين 28 سبتمبر 2020م على حسابه في "تويتر"، إنه تابع "نتائج توقيع اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المعلن عنها، الأحد، كمرحلة أولى من جولة المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة".
ودعا المركز الأمريكي، مكتب المبعوث والمجتمع الدولي للعمل على تنفيذ اتفاق السويد، والضغط على جماعة الحوثي، المعرقل الأبرز لتعهداتها في ذلك الاتفاق، وإطلاق ما تبقى من المعتقلين والمختطفين والإفصاح عن مصير المخفيين وأماكن احتجازهم والسماح لذويهم بزيارتهم وسرعة الإفراج عنهم.
وأكد "أن استخدام المعتقلين كوسيلة ابتزاز سياسية يعد جريمة مشهودة، وانتهاكا جسيما في كافة القوانين والأعراف الدولية. وأن ملف المعتقلين قضية حقوقية ذات ابعاد إنسانية".
وذكر أن تحويل ملف المعتقلين إلى ورقة ابتزاز سياسي "يجعل الاتفاق المعلن عنه بين الحكومة والحوثيين بمثابة تراجع عن اتفاق السويد الذي قضى بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين، الكل مقابل الكل".
وشدد المركز الأمريكي للعدالة على ضرورة أن يتصدر تنفيذ اتفاق الأسرى والمختطفين جدول أعمال المبعوث الأممي، والضغط نحو تنفيذه خلال جولة المفاوضات الجارية بدلا من القفز عليه، وتبديد آمال المعتقلين وأسرهم".