تونس تبحث عن انتصارها الثالث أمام تنزانيا والمغرب تسعى لتصدر مجموعتها عندما تواجه أفريقيا الوسطى

رياضة - Friday 13 November 2020 الساعة 07:39 am
عدن، نيوزيمن:

تتواصل اليوم الجمعة مواجهات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021، وضمن مواجهات المجموعة العاشرة يستقبل منتخب تونس متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط على ملعب رادس، منتخب تنزانيا الوصيف برصيد 3 نقاط. 

وكانت تونس قد تمكنت من الفوز في اول جولتين من التصفيات، على ليبيا بنتيجة 1/4، ومن تم على غينيا الاستوائية بهدف دون مقابل، فيما فازت تنزانيا على غينيا الإستوائية في الجولة الأولى بنتيجة 1/2، الا انها تعرضت للهزيمة بنفس النتيجة في الجولة الثانية امام ليبيا. 

وضمن نفس المجموعة تمكنت غينيا الإستوائية من الفوز على ليبيا بنتيجة 2/3، لتصبح غينيا الإستوائية في المركز الثالث، وليبيا في المركز الرابع وكلاهما في رصيدهما 3 نقاط. 

وفي تصريحاته حول لقاء اليوم قال المدير الفني لمنتخب تونس المنذر الكبير: "هدفنا الأول الانتصار وقطع خطوة مهمة نحو الترشح للنهائيات، فضلا عن تطوير طريقة اللعب والأداء فرديا وجماعيا، درسنا منتخب تنزانيا جيدا، ونعرف كل صغيرة وكبيرة عنه وندرك أنه تطور، لذلك لن يكون اللقاء سهلا". 

واضاف: "منافسنا يضم مهاجمين ممتازين، ودفاع محترم، لذلك لن نستسهل المهمة، قمنا بالتحضيرات اللازمة، وأثق أن لاعبينا سيحققون الفوز لوضع قدم في النهائيات". 

من جانبه أكد مدرب تنزانيا إتيان نداييراجيجي جاهزية فريقه للمباراة، مؤكدا أنهم استعدوا جيدا لهذه المواجهة التي سيلعبون خلالها لتعزيز حظوظهم، مؤكدا أن غياب القائد ساماتا لن يؤثر على هدفهم، وأكد: "معسكرنا في تركيا كان ناجحا للغاية، ورغم غياب ساماتا، أثق في قدرة اللاعبين على تقديم مباراة جيدة أمام منافس من العيار الثقيل، طموحاتنا كبيرة من أجل تشريف كرة القدم التنزانية". 

وفي مباراة اخرى تلعب اليوم ضمن مواجهات المجموعة الخامسة، يستقبل المنتخب المغربي وصيف المجموعة برصيد 4 نقاط على ملعب محمد الخامس، منتخب أفريقيا الوسطى صاحب المركز الثالث برصيد 3 نقاط. 

وكان المغرب قد تعادل في اولى الجولات سلبيا امام موريتانيا، ومن تم فاز على بورندي بثلاثية نظيفة، فيما فاز منتخب افريقيا الوسطى في الجولة الأولى على بورندي بثنائية نظيفة، ومن ثم سقط امام موريتانيا في الجولة الثانية بنفس النتيجة. 

وضمن مواجهات نفس المجموعة، انتهت المباراة التي جمعت موريتانيا بمنتخب بورندي بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1/1، لتصبح موريتانيا في صداراة المجموعة برصيد 5 نقاط، وبورندي في المركز الأخير وفي رصيدها نقطة واحدة فقط. 

ويعد منتخب أفريقيا الوسطى، من المنتخبات الأفريقية المعدودة التي لا تزال مستعصية على منتخب الأسود في المواجهات الرسمية بين الطرفين، وتقابل منتخب المغرب مع أفريقيا الوسطى، مرتين من قبل، في تصفيات أمم أفريقيا 2012، لكنه تعادل سلبيا في المباراتين.

وكانت المرة الوحيدة التي تقابل فيها المنتخبان وديا، عام 2014، خلال فترة المدرب بادو الزاكي، وفاز المغرب برباعية دون رد، ويتطلع منتخب الأسود لكسر النحس أمام أفريقيا الوسطى، وتسجيل أول فوز في موعد رسمي أمامه.

كما يحاول وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي كسر نحس بدايته المتواضعة مع الأسود، حيث يطمح خليلوزيتش الى تحقيق أول انتصار له في مباراة رسمية على أرض المغرب، بعدما استهل ظهوره قبل عام بالتمام والكمال وتحديدا يوم 15 نوفمبر/تشرين ثان 2019 في تصفيات أمم أفريقيا، بتعادل مخيب على ستاد مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط أمام منتخب موريتانيا. 

وكان وحيد قد تحصل على أول انتصار له في مباراة رسمية مع منتخب المغرب في بورندي عن الجولة الثانية لنفس التصفيات بثلاثية، كما خاض 6 وديات جميعها بالمغرب واكتفى بالفوز في وديتين فقط، كان آخرها انتصاره أمام السنغال الشهر المنصرم بالرباط بنتيجة (3-1).

وقال خليلوزيتش، في تصريح تلفزي: "المباراة لا تربح قبل إجرائها، لذلك لا يجب التساهل مع هذا المنتخب، إنه يملك لاعبين جيدين، وهو في تطور مستمر، ودائما ما يخلق متاعب كثيرة لخصومه، المنتخب المغربي ينقصه بعض اللاعبين، بخلاف منتخب إفريقيا الوسطى، الذي يلعب بكامل عناصره". 

واضاف: "لقد اشتغلنا كثيرا من أجل اختيار المجموعة  التي لها الرغبة في الفوز، والتي تتسلح أيضا بالتركيز والاستعداد الذهني، لأن ذلك يقود للفوز".

وأتم: "لقد درسنا الخصم جيدا، وتأكد أنه لا يجب التساهل معه، حيث ينجح في خلق الفرص بسهولة، ويتميز بالواقعية في أسلوب لعبه، لكنني متفائل بفريقي، يجب فقط أن نكون في كامل تركيزنا وإصرارنا للفوز". 

وفي بقية لقاءات اليوم، يلتقي كل من: 

النيجر × أثيوبيا 19:00 

نيجيريا × سيراليون 19:00 

جنوب أفريقيا × ساو تومي 22:00 

مالي × ناميبيا 22:00