جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
جامع النور بالخوخة.. معلم تاريخي وصرح ديني عريق يعود لزمن الدولة الرسولية
المخا تهامة - Friday 22 January 2021 الساعة 06:15 am
الخوخة، نيوزيمن، أنور الشريف:
تعرف الكثير من المديريات التهامية بمحافظة الحديدة بمبانيها ومعالمها الدينية منذ زمن بعيد، إذ شيدت على مراحل تاريخها الإسلامي، فبعضها اندثر والبعض الآخر قاوم عوامل الفناء حتى وقتنا الحاضر.
من بين تلك المساجد وأقدمها، مسجد النور بمدينة الخوخة، والذي يعود بناؤه إلى زمن الدولة الرسولية. إذ يطل بأبهته الجديدة اليوم، بعد أن تم ترميمه كأحد أقدم المساجد التاريخية في المحافظة.
وبحسب الروايات التاريخية، فإن بناء المسجد يعود إلى الملك المظفر الرسولي في القرن الثامن الهجري عندما سيطرت الدولة الرسولية على كافة المدن اليمنية وأخضعت كافة المناطق لسيطرتها.
بني المسجد بالأحجار، وأسند السطح بعقود هلالية من الأحجار الصلبة، فيما كانت القباب تغطي السطح، وقاوم كل عوامل الفناء منذ بنائه وحتى بداية القرن الرابع عشر الهجري، عندما بدأت تظهر فيه علامات التشقق والتي سمحت لمياه الأمطار بالتسرب إليه.
كان المسجد بحاجة إلى ترميم مهني حرفي يحافظ على هويته التاريخية، لكن تمت إعادة بنائه بعد هدمه كاملاً ولم يتبق منه سوى منارته الشامخة حتى اليوم.
وفي بداية الثمانينات أعيد ترميم الجامع على نفقة أهل الخير من تجار البلاد ومن المغتربين وقد قاد عملية الترميم الحاج سعيد علي القادري، والحاج أحمد كردم، رحمة الله عليهما، والكثير من أبناء المنطقة الذين ساهموا كل قدر استطاعته.
استمر المسجد إلى قبل سنوات حينما ظهرت على سطحه تشققات أفقدته متانته وبدأت أجزاء من الخرسانة المسلحة بالتساقط، حتى بدأ الناس يهجرونه.
لكن شباب الخوخة أعادوا ترميم الجامع من جديد بتعاون فاعل خير من أبناء التحيتا يسمى فرج أهيف، واستمرت المبادرات الشبابية في تشطيبه وتزويده بالشبابيك والإنارة والفرش بصورة تعكس حبهم للمعالم التاريخية، مقابل قيام مليشيا الحوثي بهدمها للاستيلاء على عقاراتها.
