صحفيون عن زيارة العميد طارق إلى روسيا: موسكو كجبهة متقدمة لاستعادة صنعاء

تقارير - Saturday 12 June 2021 الساعة 08:41 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

اعتبر صحفيون بأن زيارة قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، طارق محمد عبدالله صالح، إلى روسيا كانت مثمرة. 

وأشار الصحفيون إلى أن الزيارة انطلاقة جديدة في العمل السياسي للمقاومة الوطنية. 

وفيما اعتبر قائد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد طارق أن لقاءه كان مثمرا وخلاقا مع نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية الصديق سيرغي فيرشينن.

وتابع "دائماً ما كانت مواقف روسيا في صف اليمن واليمنيين، ودائماً ما كانت علاقات اليمن وروسيا عريقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي". 

وكان العميد طارق وصل العاصمة الروسية موسكو مع وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وقال "ننشد السلام لبلادنا، سلام الحرية والمواطنة والجمهورية والعيش المشترك مع أهلنا وجيراننا وأصدقائنا، تحيا الجمهورية اليمنية". 

محارب 

وعن هذه الزيارة والعميد طارق كتب الصحفي أمين الوائلي، "قاتل في صنعاء وصار مقاتلين في الساحل، ويقول بوصلتنا تتجه نحو صنعاء، وهو اليوم في موسكو أقرب إلى صنعاء". 

وأضاف الوائلي، "فمن كان ليصدق أن القائد سيعود من الموت، عندما قيل مضى، ليظهر في شبوة ويصير طوارقَ وحراسا جمهوريين في الساحل، هو أمينهم وبلاده إلى العالم حربا وسياسة، هذا المحارب العفاشي قائدنا". 

انطلاقة جديدة ومصالح روسيا 

بدوره قال الصحفي، محمد أنعم، "العميد طارق صالح في زيارة إلى روسيا، انطلاقة جديدة في العمل السياسي للمقاومة الوطنية". 

أما الصحفي، عبدالناصر المملوح، كتب في تغريدة له "من الأهمية بمكان أن يدرك صناع القرار الدولي عمق الأزمة اليمنية وأنه لا جدوى من أية مفاوضات للسلام ما لم تبدأ بإعلان الحوثي تخليه عن خرافة الولاية". 

ومضى "ومن الأهمية أن يدرك الكرملين أن مصالح روسيا مع الشعب اليمني لا مع سلالي يزعم أنه وكيل الله وابن الرسول". 

ولفت إلى أن "موسكو جبهة متقدمة لا تقل أهمية عن جبهات خط النار في سياق معركة شعبنا المفتوحة ضد المد الإيراني، القائد العميد طارق في روسيا".

وقال المملوح "حراك سياسي دبلوماسي، لن يتوقف في موسكو، ضمن الجهود المبذولة لصون تضحيات شعبنا في سياق معركته المقدسة لاستعادة دولته وحريته وكرامته وبتر الذراع الإيرانية". 

مضمار السياسة 

من جهته، يرى عادل النزيلي، بأن المقاومة الوطنية بدأت أشبه بالمهمة المستحيلة بقيادة العميد طارق صالح والرجال الأوفياء والأصدقاء المخلصين حتى أصبحت مكونا رئيسيا في المقاومة المشتركة التي ركعت الحوثي واجبرته على اتفاق دولي، وتم التلاعب فيه لغياب ممثلين للقوات بالحوار. 

ومضى "وهي اليوم تخوض مضمار السياسة إلى جانب البندقية". 

قرار متسلح بالإرادة 

وعلق الكاتب والصحفي، نبيل الصوفي، قائلا "الطريق إلى السلام والاستقرار الذي يحتاجه اليمن ويدعمه العالم، يمر عبر جبهات المقاتلين وفعاليات السياسيين، من مدن القرار المتسلح بالإرادة والرؤية إلى كل عواصم الأشقاء والأصدقاء، لا قيمة لكل ما تتحدث عنه مخرجات الطريق الإجباري بين صعدة وطهران".

عودة جميلة لصالح 

أما الصحفي، عبدالسلام القيسي، اعتبر الفراغ الذي خلفه الشهيد صالح سيمتلئ بك (العميد طارق)، هذه ثقتي وثقة جماهير الشعب، بثلاثة أشهر من تأسيس المكتب السياسي تجاوزت التناقضات وعلوت على كل شيء، مبارك لليمن.

وأضاف "لا تدركون معنى دخول العميد طارق عالم السياسة الكبير؛ عودة جميلة لصالح، العالم يشهد لصالح بحنكته السياسية وانتصاراته طيلة حكمه وكما كان صالح هو طارق، وسوف ترون".

تحركات حقيقية 

من جانبه، كتب الناشط السياسي، حمود المخلافي، "القائد في موسكو، رئيس المكتب السياسي في موسكو، ستثبت لكم الأيام كيف تكون التحركات السياسية الحقيقية، من موسكو ينشد السلام ولكن ليس سلام الحوثي، وإنما سلام يكفل للمواطن اليمني كل حقوقه ولا يفضل أحدا على أحد، السلام عليك يا طارق". 

واستطرد "يتصرف القائد طارق بعقلية الرجل الذي يفكر لمدى بعيد، يفكر لسلام طويل للشعب اليمني يعيش فيه بعد سنوات الحرب العجاف". 

واختتم "فسياسة الشرعية كانت عبارة عن سلام يضمن للحوثي توقف جبهة معينة فيذهب ليقاتل بجبهة أخرى بحرية، سياسة الشرعية وهبت الحوثي الانتصار تلو الآخر وأعطته ما لم يكن يحلم به".

>> المقاومة الوطنية في مجلس الأمن القومي الروسي: تحويل اليمن ساحة إيرانية هو سبب مآسينا والمنطقة

>> حراك نسائي عن مباحثات "الوطنية" في موسكو: اليمن لن ينقذها إلا أبناؤها