سياسيون: هل ما زال التحالف يجري خلف شرعية السراب
تقارير - Tuesday 07 September 2021 الساعة 08:12 pmأكد سياسيون جنوبيون، أن ما حصل في حاضرة محافظة شبوة عتق، واحتجاز موكب التحالف الذي كان في طريقه من بلحاف إلى معسكر العلم؛ يكشف التخادم الحوثي الإخواني ضد الجنوب.
وكان مسلحون ينتمون إلى "آل السادة – آل محضار" معززين بمجاميع وأطقم قتالية من مليشيا الإخوان، اعترضوا موكب التحالف في منطقة البياض، الذي جاء على خلفية قيام قوات نخبة شبوة في العام 2019 بمداهمة مواقع في وادي مرخة كانت تتمركز فيها خلايا إرهابية.
>> "استهداف السعودية إقليمياً".. "الإخوان" يحشد في شبوة لتغطية إسقاط مارب
وتحت هاشتاج ( #تخادم_الحوثي_والاخوان_بشبوه )، قال عضو الجمعية الوطنية العمومية، وضاح بن عطية، إن آل المحضار يحتفلون بمناسبات الحوثي بشبوة ويعلنون ولاءهم للحوثي بشكل واضح.
وأضاف، إن تقطعهم لقوات التحالف بحماية من قوات لعكب فيه رسالة واضحة للتحالف، أن من يدير الصراع بشبوة ضد التحالف والانتقالي هو الحوثي، وما الإخوان ومحافظهم بن عديو إلا أداة للتنفيذ.
وأشار إلى أن هناك مسؤولية على المجتمع الدولي وعلى التحالف بسبب تساهلهم لمخاطر ما يحدث بشبوة من حزب الإصلاح الإخواني عبر زراعة الإرهاب والتعامل مع شركات وهمية تابعة للإخوان والحوثي تخدم أجندات دول تهدد الممرات البحرية وتزعزع الاستقرار في المنطقة.
فيما أكد الناشط السياسي، نافع بن كليب، أن إنهاء
#تخادمالحوثيوالاخوان_بشبوه وحمايتها من المخطط الحوثي الإخواني متعلق بالضرب بيد من حديد من قبل التحالف العربي دون التساهل والتحاور معهما.
ورأى الصحفي صالح بن عوذل، أن التقطع لموكب التحالف أمر مخالف للأعراف والأسلاف القبلية.
>> مسلحون موالون للإخوان يحتجزون موكباً للتحالف في شبوة
وغرد الناشط زيد بن نافع، أن حزب الإصلاح الإخواني بعد سيطرته على محافظة مأرب، وجني مليارات الإيرادات، ذهب ليروج لادعاءات كاذبة في شبوة لتنفيذ خطط خارجية بخصوص ثروات محافظتي شبوة ومأرب؛ لأنه بالأصل يستولي على مداخيل المحافظتين ويرفض تسليمهما للحكومة والمصرف المركزي.
وتساءل سيف العيفري، هل أدرك التحالف تخادم الحوثي والإخوان أم أنه ما زال يجري خلف شرعية السراب.
وقال، إن تقطع عناصر حوثية مسنودة من القوات الخاصة التابعة الشرعية الإخوانية في محافظة شبوة لقوات التحالف في مداخل عتق يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك التعاون بين الحوثيين وقوات الشرعية الإخوانية..
وفي السياق، كتب محمود اليافعي، أن الشرعية الإخوانية كونت في مأرب وغيرها جيشا بالكشوفات قوامه 400، من ثم سلمت جبهات للحوثي وطربلت أخرى، وقالت للقبائل اذهبوا فقاتلوا الحوثي إنا هاهنا قاعدون، ويقصدون بهاهنا، منشآت الجنوب وحقوله النفطية، وآخرها محاولة السيطرة على بلحاف التي تحميها نخبة شبوة.
يذكر أنه منذ انطلاق عاصفة الحزم انطلقت معها مختلف أنواع الغدر والمؤامرات الإخوانية ضد التحالف والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا إماراتيا وسعوديا وبحرينيا في صافر..
ما يقوم به الإخوان في شبوة بلحاف هو امتداد لذلك الغدر وتنفيذ سياسة خارجية تم الاتفاق عليها مسبقا لاستهداف التحالف من الداخل.