الذكرى الـ31 لميلاد أول بيضة شيطان.. مغردون: يجب اقتلاع سرطان الإصلاح بدعم القوات الجنوبية
الجنوب - Sunday 12 September 2021 الساعة 07:27 pmتزامناً مع الذكرى الـ31 لتأسيس حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، دشن مغردون هاشتاج (#ارهاب_الاصلاح_باليمن)، والذي وصفوه بالحزب المدمِّر.
وأوضح سياسيون وناشطون، عبر تغريدات، كوارث هذا الحزب وعلاقته بالإرهاب وتكفيره للجنوبيين وكيف يدمر البلاد ويتآمر على كل الشرفاء ودوره في تمزيق النسيج الاجتماعي.
وقال عضو الجمعية العمومية الجنوبية، وضاح بن عطية، إن إنجازات حزب الإصلاح في 31 عاما هو التآمر مع مليشيات الحوثي وتحويل المعركة لقتال المقاومة بالجنوب والسلفيين بتعز وقوات طارق بالساحل وقبائل مراد بمأرب، والتآمر على التحالف والحشد لمواجهة السعودية بالمهرة والإمارات بشبوة، والعمل لتنفيذ أجندات قطر وتركيا وإيران.
وأضاف، من إنجازاتهم أيضاً الهروب من صنعاء وتسليم المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع وكل الدولة للحوثيين، والسيطرة على الشرعية وتدمير مؤسسات الدولة والعمل على تدمير قيمة العملة، وتسليم عشرات الألوية التي دعمها التحالف بسلاحها الثقيل للحوثيين.
وأشار الناشط السياسي، نافع بن كليب، أن حزب الإصلاح تأسس للانقلاب على اتفاقية الوحدة، ومشايخ الإصلاح أفتوا بجواز العمليات الانتحارية، كما استخدم الدين لنهب الثروات وتصفية معارضيه، مؤكداً أن هناك علاقة وطيدة بين الإرهابيين والإصلاح وارتباطا وثيقا بين الإصلاح والفساد والفاسدين وأنه يتمدد بالفوضى وينكمش بالأمن.
وأضاف، إن حزب الإصلاح بعد مشاركته في غزو واحتلال الجنوب ملك نصيباً من الفيد فظهر الإرهاب بشكل أقوى؛ هجوم على كول واختطاف سياح وإسقاط مناطق، وبرز تنظيم القاعدة بجزيرة العرب، فيما صعد الإصلاح بشكل أكبر للسلطة بعد ما سميت بثورة التغيير فسيطر الإرهاب على ساحل حضرموت ومحافظة أبين.
ووصف الناشط زيد بن نافع، الذكرى الـ31 لميلاد أول بيضة شيطان ولدت من رحم الوحدة اليمنية أطلق عليها اسم #حزب_الاصلاح، الذي كان الشرارة الأولى لانطلاق الإرهاب في الجمهورية اليمنية آنذاك.
من جانبه قال الإعلامي وهيب حمود، 31 عاما منذ أن تأسس هذا الحزب اللعين لم نشهد اي استقرار، 31 عاما والشعب يتضور جوعاً وفقراً، 31 عاما وأصوات الانفجارات تدوي في أرجاء البلاد، 31 عاما والصراع على السلطة والحكم مستمر، 31 عاما دوّن الإصلاح فيها سجلا حافلا بالاجرام والإرهاب.
وأكد الناشط أبو ياسر بن جليس، أن العالم أصبح يُدرك خطر سرطان حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، لذا لا يوجد خيار غير اقتلاع هذا السرطان الخبيث من خلال دعم القوات الجنوبية التي تعتبر القوة الضاربة في مكافحة الإرهاب، لتأمين المناطق المحررة.