إعلام الإخوان يتبنى خطاب الحوثي ضد الانتقالي والسعودية.. الشرعية الخط الأسود في خدمة إيران

الجنوب - Thursday 16 September 2021 الساعة 09:32 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

يقف صالح الجبواني وزير النقل السابق، في صف الحوثيين ضد المجلس الانتقالي والمملكة العربية السعودية، حيث سخر صوته إعلاميا للدفاع عن الحوثي والتحريض ضد الجنوب.

ويتبنى الإعلام الإخواني الخطاب الحوثي المعادي ضد الجنوب، من خلال تغطيات، الاحتجاجات الشعبية في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي ونقل معلومات مغلوطة عن ما يجري، في الجنوب.

أصوات جنوبية لها مطالب مشروعة، خرجت تطالب بحقوقها ضد شرعية تاجرت بمعاناتها واستخدمتها سياسيا ضد خصومها في الجنوب، كما تحاول حرف مسار الاحتجاجات، باتجاه المجلس الانتقالي الجنوبي، لضرب الاستقرار وإعادة الفوضى إلى العاصمة عدن.

صالح الجبواني المحسوب على الإخوان، دعا المملكة العربية السعودية إلى الوقوف ضد بيان الزبيدي الذي أعلن فيه حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية، استعدادا لمواجهة الحوثي. 

وقال الجبواني، في منشور له على الفيسبوك، إن السعودية إذا لم تقم بموقف حازم تجاه بيان الزبيدي، ستكون العدو الحقيقي لليمنيين. 

وقال نبيل الصوفي الصحفي اليمني، إن ‏إحراق التوائر بعدن وخنق المجتمع الجنوبي في شبوة، كلها خدمات تقدمها الشرعية مجانيا للحوثي.

وأضاف الصوفي في تغريدة له على تويتر، إن الشرعية، هي الخط الأسود في خدمة إيران.

وخرج رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي في خطاب متلفز، أعلن فيه حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية في كل مدن الجنوب، استعدادا لمواجهة الحوثي الذي أصبح على مشارف لودر وفي مناطق في بيحان بمحافظة شبوة.

كان خطاب الزبيدي واضحا، فقد دعا فيه إلى رفع الجاهزية والاستعداد القتالي وحشد الجهود والتعبئة العامة لمواجهة الخطر الأكبر على الجنوب وعلى المنطقة، المتمثل في مليشيات الحوثي.

خطاب الزبيدي،كان أكثر حزما ضد جماعتي الحوثي والإخوان، فقد دعا إلى حشد الجهود اللازمة لتأمين الخدمات العامة لحياة المواطنين والاستعداد القتالي لمواجهة الحوثي، غير أن إعلام الإخوان حرف خطاب الزبيدي الواضح، تجاه المحتجين، كتحريض، ضد المجلس وفتنة بين الشعب الجنوبي والقوات الأمنية في العاصمة عدن.

يغذي الإخوان أي فوضى في عدن والمكلا، عبر الآلة الإعلامية الضخمة التي يمتلكها وتسخيرها، لصالح مشروع الحوثي الذي استفاد هو الآخر من حروب الشرعية ضد الجنوب وتمدد في مناطق واسعة في الشمال وحتى أصبح، على مشارف الجنوب.