الكاميرون مستضيفة البطولة تواجه بوركينا فاسو في افتتاح كأس الأمم الإفريقية 2022

رياضة - Sunday 09 January 2022 الساعة 09:43 am
عدن، نيوزيمن:

تخوض الكاميرون مباراتها الافتتاحية بالنسخة الـ33 لبطولة أمم إفريقيا، على أرضها ضد بوركينا فاسو، اليوم الأحد، ضمن المجموعة الأولى، التي تشهد أيضا مواجهة أخرى بين منتخبي إثيوبيا والرأس الأخضر. 

وبعدما التقيا في المباراة الافتتاحية أيضا لنسخة 1998، تعود الكاميرون لمواجهة بوركينا فاسو من جديد، حيث يأمل المنتخب الملقب بـ"الأسود غير المروضة" في مواصلة تفوقه على منافسه، الذي تغلب عليه 1/0 قبل 24 عاما، بالعاصمة البوركينية واجادوجو. 

 كما سيكون هذا اللقاء الثالث بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا، بعدما تواجها في مرحلة المجموعات بنسخة 2017 في الجابون، وتعادلا حينها 1/1. 

ويسعى المنتخب الكاميروني، الفائز بالبطولة أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 و2017، لاستغلال مؤازرة الأرض والجمهور، لتحقيق انطلاقة جيدة في المسابقة، حيث يرغب في أن يكون أول مستضيف للبطولة يتوج باللقب، منذ 16 عاما. 

ومنذ حصول المنتخب المصري على لقب البطولة، التي احتضنتها ملاعبه في عام 2006، لم يتمكن أي منتخب منظم للمسابقة من الفوز بها. 

لكن منتخب بوركينا فاسو لن يكون لقمة سائغة لنظيره الكاميروني، حيث يطمع منتخب "الخيول"، العائد للبطولة بعدما غاب عنها في النسخة الماضية، في مشاركة أخرى مميزة، بعدما بلغ المباراة النهائية في 2013 بجنوب إفريقيا، وقبل النهائي في 1998 و2017. 

وكان منتخب بوركينا فاسو قريبا من تحقيق المفاجأة، والتأهل للمرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية لمونديال 2022، على حساب المنتخب الجزائري، لكن تعادله المثير (2/2) مع الخضر، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حال دون ذلك. 

وهو ما يعكس صعوبة مهمة المنتخب الكاميروني، في لقاء اليوم على ملعب "أوليمبيه"، والذي سيديره الحكم الجزائري مصطفى غربال. 

في المقابل، تبدو حظوظ إثيوبيا والرأس الأخضر متكافئة إلى حد كبير، في لقائهما الأول بالمجموعة، حيث يبحث كل منهما عن حصد النقاط الثلاث، لتعزيز آماله في بلوغ الأدوار الإقصائية. 

ويعود المنتخب الإثيوبي بعد غياب 9 أعوام للمشاركة في البطولة، التي توج بها في عام 1962، حيث يستعد لتسجيل ظهوره الـ11 في المسابقة، بينما يتواجد منتخب الرأس الأخضر للمرة الثالثة بالكان، بعد عامي 2013 و2015. 

يعود المنتخب الإثيوبي للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بطموح وشغف لكسر سنوات الغياب عن البطولة القارية التي توج بلقبها مرة وحيدة حين فاز على مصر (الجمهورية العربية المتحدة) في نسخة 1962. 

وكان منتخب إثيوبيا قد كسر غيابه الطويل منذ عام 1982 بالحضور في نسخة 2013 من كأس الأمم الأفريقية، ثم غاب من جديد حتى تأهل لنسخة 2022 المؤجلة من العام الماضي. 

ويقود المنتخب الإثيوبي في البطولة المدرب وبيتو أباتي الذي بدأ العمل في سبتمبر/ أيلول 2020، بعدما حقق نتائج مميزة مع فريق البن في الدوري المحلي الذي توج بلقبه عام 2011. 

ويعتمد مدرب إثيوبيا على اللاعب المخضرم جيتانيه كيبيدي لقيادة الفريق، على أمل تحقيق مشاركة مشرفة، كما تضم القائمة محترفين اثنين هما شيميليس بيكيلي لاعب الجونة المصري، ومجيب قاسم لاعب شبيبة القبائل الجزائري. 

وسيدخل الإثيوبيون البطولة القارية في مركز متأخر جدا في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إذ يحتلون المرتبة 137 عالميا. 

ونجحت إثيوبيا في التأهل لكأس أمم أفريقيا 2022، بعدما احتلت المركز الثاني في المجموعة 11 خلف المتصدر ساحل العاج. 

من جانبه سيحاول منتخب الرأس الأخضر مواصلة مفاجآته وتقديم أداء جيد في البطولة القارية، رغم عدم امتلاكهم الخبرة الكافية في مثل هذه المسابقات. 

ويقود "أسماك القرش" المدرب المحلي بيدرو بريتو ليتاو، الذي سيعتمد على كتيبة من المحترفين. 

وسيدخل منتخب الرأس الأخضر كأس الأمم الأفريقية بتصنيف متقدم نوعا ما، إذ يحتلون المرتبة 73، عالميا. 

وكان منتخب الرأس الأخضر قد تأهل للنهائيات بعد حصوله على الترتيب الثاني في المجموعة السادسة خلف الكاميرون، حيث تجاوز منتخبي رواندا وموزمبيق.