أشاد سياسيون جنوبيون بالجهود الكبيرة التي قادتها، ألوية العمالقة الجنوبية، لإنهاء الانقسام وطي الخلافات بين قوات محور شقرة، وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين.
وبارك سياسيون جنوبيون تقارب قيادات أبين العسكرية والأمنية، واجتماعهم في مقر قوات العمالقة الجنوبية، بمنطقة الشيخ سالم، وحرصهم على وحدة الصف ضد الإرهاب.
وقال الصحفي الجنوبي إياد الشعيبي، إن الخطاب المسؤول الصادر عن قيادتي أمن أبين والحزام الأمني، للتقارب وتوحيد الجهود خطوة هامة ومبشرة بخطوات لاحقة، على طريق تعزيز الصف الجنوبي.
وعلق عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وضاح بن عطية، على التقارب الجنوبي في أبين، قائلا: "نشد على أياديهم لتطهير أبين من الإرهاب ومن كل عصابات قطاع الطرق.
من جانبه بارك المسؤول في المجلس الانتقالي أحمد الربيزي، اللقاء الذي جمع القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية في محافظة أبين، مشيداً بالجهود الجبارة التي بذلتها ألوية العمالقة لإنجاح التقارب وتوحيد الصف ضد الإرهاب.
وقال الربيزي، في تغريدة له على تويتر، نتمنى أن تسفر هذه اللقاءات عن اتفاق بين جميع التشكيلات الأمنية، وشن حملات في محافظة أبين لتطهيرها من العناصر الإرهابية.
وأكد الصحفي عبدالقادر القاضي، أن التقارب بين أبناء الجنوب هو الخيار الصحيح نحو استعادة الجنوب أرضاً وإنساناً، مؤكدا أن الجنوب لن يكون إلا بكل أبنائه.
وقال القاضي، في تغريدة، إن التقاء أبناء الجنوب على أرضية مشتركة وتوحيد صفوفهم ونبذ الخلافات وتضييع الفرصة على الخصوم الحاقدين هو الخيار الصحيح نحو استعادة الجنوب.
وأشار إلى أن قيادة الانتقالي الجنوبي تبذل جهودا كبيرة، من أجل خلق حالة حوار مفتوح وتقريب وجهات النظر مع كافة المكونات الجنوبية المؤمنة بأهمية أستعادة الدولة الجنوبية.
وفي السياق، أكد الصحفي طلال لزرق، أن محافظة أبين تمشي في الطريق الصحيح وتستحق مزيداً من التقارب والتلاحم، مشيراً إلى أن أبين هي من دفعت الفاتورة الأكبر في الصراع الحاصل في البلد.
يذكر أن الاجتماع بين قيادات أبين العسكرية والأمنية ناقش إنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية والأمنية التابعة للشرعية والانتقالي وقوات العمالقة، لتوحيد الجهود والحفاظ على أمن المحافظة واستقرارها.