اقتلاع نفوذ الإخوان في حضرموت والمهرة تصحيح لمسار المعركة ضد الحوثي
تقارير - Wednesday 31 August 2022 الساعة 11:02 amأكد سياسيون جنوبيون، أن الإرادة الجنوبية قادرة على استكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة، من أخطر تحالف سياسي وأمني وعسكري وإرهابي (الإخوان والحوثي)، بعد أن طهرت شبوة وأبين.
وقالوا، لضمان عدم وجود الخيانات في الجبهات وإنهاء الفوضى في المناطق المحررة يجب اقتلاع نفوذ الإخوان العسكرية من الجنوب، ويعتبر ضرورة لتصحيح مسار المعركة ضد الحوثيين، ذراع إيران في اليمن.
وطالب السياسي الحضرمي، محمد سعيد باحداد، المجلس الانتقالي الجنوبي سرعة استئصال هذه البؤر الإرهابية من جذورها، مؤكداً أن حضرموت الوادي والصحراء والمهرة أصبحت بؤرا إرهابية سرطانية تشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة..
وجدد الناشط السياسي رفيق الكنج، التأكد على رفض أبناء حضرموت والوادي لجماعة الإخوان بمعسكراتها وعناصرها وأنها غير مرغوب فيها، مشيراً أنها جلبت لهذه المناطق الإرهاب والقتل والخطف وجعلتها مأوى للإرهاب يبيض ويفقس في أروقة المنطقة العسكرية الأولى التي أصبحت ملاذا للقتلة والخارجين عن القانون الذين يدعمهم الإصلاح وجمعياته.
من جانبه قال الأكاديمي في جامعة عدن، صدام عبدالله، الجنوب قدم عشرات الآلاف من الشهداء منذ 2015، وما زال يقدم في سبيل استعادة دولته، واستطاع تحرير الجنوب بفضل الله ثم قواته الباسلة وإرادة أبنائه الصلبة وعزز من ذلك النجاح قيادة الرئيس القائد الزبيدي للسير الآمن بخطوات مدروسة للوصول للهدف المنشود.
حضرموت ترفض نفوذ الإخوان
جاء ذلك بالتزامن مع تظاهر المئات في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مساء الخميس، للمطالبة بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لتنظيم الإخوان من مناطق الوادي، ووضع حد للانتهاكات التي تمارسها بحق السكان.
وطالب المشاركون في التظاهرة، التي انطلقت من أمام السدة القبلية لسحيل سيئون، بسرعة نشر قوات النخبة الحضرمية في عموم مناطق وادي وصحراء حضرموت، لتأمين منافذ المحافظة ومنع تدفق العناصر الإرهابية.
الانفلات والإرهاب برعاية إخوانية
فيما نفوذ الإخوان المتمثل في قوات المنطقة العسكرية الأولى ساهم في الانفلات الأمني ورعى الإرهاب والفوضى، بهدف الاستمرار في حماية نهب حقول النفط والغاز، حيث يعد بقاؤها في الوادي خرقاً واضحاً لبنود اتفاق الرياض، وسط عزوف عن توجيه هذه العناصر للجبهات لمواجهة المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن.
وبالمقابل تستقر منطقة ساحل حضرموت التي أضحت أنموذجاً في الأمن بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية وتحديدا النخبة الحضرمية التي بذلت أعظم الجهود في سبيل دحر الإرهاب من مناطق الساحل.