هجوم القاعدة الإرهابي في أبين.. هدَّد به سياسيون وروج له إعلاميون في قطر وتركيا
تقارير - Tuesday 06 September 2022 الساعة 06:03 pmشنت عناصر في القاعدة هجوماً مسلحاً على نقطة أحور التابعة للحزام الأمني في أبين، ما تسبب في استشهاد 21 جندياً من القوات الجنوبية، وعدد من الجرحى، ومصرع 6 من عناصر القاعدة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أن خسر تنظيم الإخوان ممثلاً بحزب الإصلاح، نفوذه العسكري في أبين، عقب عملية عسكرية أطلقتها القوات الجنوبية تحت اسم "سهام الشرق".
ويرى عسكريون، أن الهجوم الإرهابي على أبين يأتي في إطار رد فعل التنظيم الإرهابي وداعميه المحليين والدوليين على عمليات القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
واستطاعت القوات الجنوبية الاقتصاص من القتلة قبل أن تبرد دماء الضحايا، حسبما يقول الصحفي السياسي نبيل الصوفي.
ويضيف الصوفي: "قُتل المهاجمون واعتقل من بقي منهم حياً. والتحقيق سيكشف الخيوط"، لافتاً إلى أن الإرهاب في الجنوب هدد به سياسيون وروج له إعلاميون من مسقط والدوحة وتركيا.
الإعلامي عادل اليافعي، في تغريدة له، أيد ما طرحه السياسي نبيل الصوفي، وأشار إلى أن هذه الحادثة سببها التحريض الإعلامي ضدهم من إعلام الإصلاح وأتباعه.
وقال: "سيكتبون ساخرين كما عهدناهم في كل جرح يصيب الجنوب وأهله. لكن الله سينصف المظلومين ويخزي الظالمين".
وتستمر قوات مكافحة الارهاب بأبين في ملاحقة عناصر التنظيم واستطاعت أسر أحد أفرادها وقتل ستة آخرين.
ويستخدم الإخوان من القاعدة ورقة لتفجير الوضع كما حدث في شبوة، كما دأب على إدراج عناصر التنظيم في صفوف الجيش لتقويض الشرعية وتخفيف الضغط الدولي على جماعة الحوثي كمليشيا إرهابية موازية.
وحمل إعلاميون وصحفيون جنوبيون، دولة قطر مسؤولية هذه الحادثة الإرهابية التي راح ضحيتها كوكبة من أبناء أبين.
يقول الصحفي، سعيد بكران "شعبنا الجنوبي الصابر والمجاهد يتعرض لعدوان إرهابي بشع لا مثيل له ممن يفترض أنهم اخوته في العروبة والإسلام".
وأضاف "قطر وأذنابها وجماعاتها الإرهابية تشن حرباً علينا وإعلامها والجماعات التي تواليها تعلن صراحة نيتها قتلنا وكسر إرادتنا ومصادرة حقنا في أرضنا".
وتابع "خلال أربعة وعشرين ساعة قتل الإرهابيون الإخوان الذين تدعمهم الدوحة عشرة من شبابنا في شبوة وأبين بأعمال إرهابية غادرة وجبانة لا تمت للإسلام ولا الوحدة ولا أي مبدأ بصلة".
وأكد أن هذه الحادثة هي أفعال انتقامية من الصغيرة قطر مع أن الجنوبيين لم يعتدوا عليها بل يقاتلون من أجل حريتهم وأرضهم وحقهم.