بالتزامن مع احتفاله بذكرى تأسيسه.. مغردون: حظر نشاط حزب الإصلاح
تقارير - Monday 12 September 2022 الساعة 08:56 pmطالب نشطاء وسياسيون يمنيون، بحظر نشاط حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يعتبر الفرع المحلي لتنظيم الإخوان الإرهابي المحظور في عدد من الدول العربية والأجنبية.
وأطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة إلكترونية، بوسم "#حظر_الاصلاح_مطلب_شعبي"، بالتزامن مع احتفاله بالذكرى الـ32 لإشهاره.
وتفاعل المئات مع هذا الهاشتاج، وأكدوا على ضرورة حظر نشاط هذا الحزب الذي يعتبر امتدادا لتنظيم الإخوان ويرعى نشاط الجماعات الإرهابية المتطرفة.
يقول الأكاديمي والسياسي، د صدام عبدالله "هناك إجماع وطني على حظر نشاط الإخوان لان عناصره يعملون على حرق الاوطان وإشعال الفتن الطائفية ونشر العنف والقتل بين أبناء الجنوب".
وأكد أن هذا هو التوقيت الصحيح للمجلس الرئاسي لحظر هذه الجماعات واعتبارها تدعم الإرهاب ومصادرة أموالها التي تسخرها لتدمير الاوطان.
الناشط السياسي، محمد سعيد باحداد، لم يكتف بالمطالبة بحظر حزب الإصلاح الإخواني، بل طالب أيضاً بحظر أي مؤسسة متفرعة منه أو تابعة له أو منشأة بأمواله أو تتلقى دعما ماليا أو اي نوع من أنواع الدعم.
وأكد على ضرورة أن يشمل الحظر الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الحزب مع التحفظ على جميع أمواله باعتباره منظمة إرهابية.
الناشط محسن بن عبدالعزيز بلعكز أشار إلى أن حزب الإصلاح لم ولن يكون حزبا سياسيا، بل كان مظلة للجماعات الدينية المتطرفة من جهة والقبيلة المسلحة المعادية للدولة من جهة أخرى وأنه ينتهي اليوم بالمزيج نفسه.
بدوره يرى الناشط السياسي، عوض الحارثي، أن حزب الإصلاح هو امتداد لتنظيم الإخوان الإرهابي ويعمل على تنفيذ أجندته التي استهدفت ليبيا وتونس ومصر.
وقال "التاريخ اليمني لا يذكر لحزب الإصلاح اي نقطة مضيئة لصناعة السلام في او التوافق بين الاطراف الوطنية بل كل ما يذكره هو خياناته للتوافقات ودعمه للارهاب".
فيما اشار عبدالله النوحي إلى ما يقوم به حزب الاصلاح واعلامه الرخيص من تحريض ودعم وتناغم مع القاعدة والحوثي بشكل خطر على العالم وليس الجنوب فقط.
وقال "اذاً، حظر الحزب الارهابي واجب ومطلب شعبي لا تراجع عنه".