المجلس الانتقالي الجنوبي

السابق التالى

متحدث الانتقالي: مستعدون للحرب إذا لم تخرج قوات المنطقة الأولى بالسلم

الجنوب - Wednesday 12 October 2022 الساعة 03:27 pm

• مشاركة

حضرموت، نيوزيمن:

دعا المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة رئاسة المجلس علي الكثيري، المجلس الرئاسي والتحالف العربي إلى التحرك لإنهاء التوتر القائم الآن في وادي حضرموت وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى منه لجبهات القتال لمواجهة الحوثي.

وقال: إن التحالف العربي لا يمكن أن يكون إلا مع توحيد الجهد باتجاه مواجهة العدو الحوثي الذي يهدد كل الأطراف، ويهدد حتى الإقليم ومصالح القوى الدولية في بلادنا، وخروج قوات المنطقة الأولى من وادي وصحراء حضرموت، ضمن الأولويات التي سيتم حسمها.

وأضاف الكثيري، في حوار أجرته معه الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية لانتقالي وادي وصحراء حضرموت: لا أعتقد أن هناك مجالا للإبطاء في عملية تنفيذ هذه الأمور، لأن مجلس القيادة الرئاسي ملتزم بمشاورات واتفاق الرياض، وينبغي عليه أن يتحرك بسرعة لإنهاء حالة التوتر القائمة في الوادي الآن، والمسألة تعد مسألة وقت.

وتابع: إذا فرضت علينا الحرب سواءً لمواجهة الحوثي أو معركة غيرها، فالجنوب على قلب رجل واحد وسيدافع عن كل شبر من أرض الجنوب، سواءً في حضرموت أو المهرة أو شبوة أو غيرها، لأن القضية واحدة والهدف واحد، وبالتالي فإن لم يخرجوا بالسلم ربما تتعقد الأمور وتصبح الخيارات الأخرى موجودة. 

وأكد الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم ويتمسك بمجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة، التي يجب عليها تنفيذ ما كلفت به من مهام وفي مقدمتها تأمين الخدمات الضرورية لأبناء المحافظات المحررة.

وذكر أن حزب الإصلاح الإخواني فقد قدرته على تحريك الناس، وهذا دفعه إلى خلق تجمعات كاذبة تنتسب إلى قبائل أو تجمعات قبلية بارزة للوصول إلى أهدافهم، موضحا أن حزب الإصلاح أصبح في مأزق جعله يتصرف هكذا.

وقال، المدعو صلاح باتيس ومجموعة للأسف من حزب الإصلاح هم وراء تجمع قبلي يحمل اسم آل كثير في وادي حضرموت ضمن مشروع يقوده الحزب، لافتا إلى أن قبيلة آل كثير لديها مجلس واحد هو مجلس قبائل آل كثير، هذا المجلس الرسمي يضم مشايخ كل قبائل آل كثير، وهو الأساس الذي يتحدث باسم القبيلة.

وأكد أن الأشقاء في دول التحالف العربي، خصوصا المملكة العربية السعودية، لا يمكن أن يكونوا ضد حضرموت وأبنائها وحقهم في إدارة أمورهم، فهم يؤيدون تنفيذ بنود ومخرجات اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود باتجاه العدو الحوثي الذي يستهدف الجميع والمنطقة بشكل عام.