قطر تواجه الإكوادور في افتتاح مباريات كأس العالم 2022

رياضة - Saturday 19 November 2022 الساعة 03:55 pm
عدن، نيوزيمن:

تفتتح منافسات كأس العالم 2022 في قطر، غدًا الأحد، بمباراة المنتخب القطري أمام نظيره الإكوادوري، على ستاد البيت بمدينة الخور.

ويفتتح مونديال 2022 بمواجهة تاريخية، حيث إنها المشاركة الأولى للمنتخب القطري في نهائيات كأس العالم، وقد تأهل باعتباره ممثل البلد المضيف، بينما تعود الإكوادور للمونديال بعد غياب 8 أعوام.

أما المنتخب الإكوادوري، فقد تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، وستكون المشاركة هي الرابعة له في المونديال، علما بأن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر.

وتلعب مواجهة الإكوادور على الأرجح، دورًا مهمًا في رسم ملامح مشوار المنتخب القطري في البطولة خصوصًا في ظل صعوبة المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخبي السنغال وهولندا.

ويعلق المنتخب القطري وجماهيره آمالاً عريضة على عدد من النجوم من بينهم حارس المرمى سعد الشيب الذي يعد من أبرز عناصر العنابي، وشارك في أكثر من 75 مباراة دولية وتوج بجائزة أفضل حارس في كأس آسيا 2019 حيث لم تتلق شباكه سوى هدف واحد فقط طوال البطولة.

كذلك يعول المنتخب القطري على الظهير الأيسر عبد الكريم حسن، زميل الشيب في السد، والملقب باسم "المدفعجي" والذي يعد ثالث أكثر اللاعبين مشاركة بقميص المنتخب القطري (120 مباراة).

ويبرز في المنتخب القطري أيضا حسن الهيدوس، صانع الألعاب القادر على اللعب في وسط الملعب ومركز الجناح الأيمن وأحد نجوم تتويج قطر بكأس آسيا 2019، كما يتربع في صدارة قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع المنتخب القطري برصيد 158 مباراة.

ويحمل آمال الجماهير القطرية أيضا لاعب الجناح الأيسر أكرم عفيف متعدد الإمكانيات والذي يتمتع بخبرة في الملاعب الأوروبية اكتسبها عبر فترات قضاها في أويبن البلجيكي وشباب أشبيلية وفياريال وغيرهم بالإضافة إلى مشواره مع فريقه الحالي السد.

كذلك تترقب جماهير العنابي ما سيقدمه نجم الهجوم المعز علي، لاعب الدحيل الحالي وهداف بطولتي كأس آسيا 2019 بتسعة أهداف والكأس الذهبية بأربعة أهداف.

ويعد المعز علي اللاعب الوحيد في العالم الذي سجل في ثلاث بطولات قارية مختلفة ويتواجد في المركز الثالث بجدول ترتيب هدافي المنتخب القطري تاريخيا برصيد 39 هدفا.

وأكد فيليكس سانشيز المدير الفني للمنتخب القطري، ثقته في قدرة فريقه على الظهور بشكل جيد في المونديال حيث قال: "في 2019، كان من الصعب تخيل أننا سنفوز بكأس آسيا، ولكننا توجنا باللقب، لا أتحدث عن أننا سنصبح أبطال العالم، ولكن بكل تأكيد هدفنا هو المنافسة في أعلى المستويات".

وأضاف سانشيز، في تصريحات للصحفيين: "نواجه منتخبات تواجدت من قبل في نهائيات كأس العالم، أو توجت بلقب بطولة أمم إفريقيا، العديد من اللاعبين هم الأفضل في العالم في مراكزهم، يمتلكون خبرة اللعب في كأس العالم أو دوري الأبطال".

وضمن استعداداته النهائية للمونديال، حقق المنتخب القطري أربعة انتصارات في مبارياته الودية الأخيرة في أكتوبر ونوفمبر، حيث تغلب على جواتيمالا 2 / صفر والهندوراس 1 / صفر وبنما 2 / 1 وألبانيا 1 / صفر.

أما منتخب الإكوادور، فقد تعادل مع منتخبات السعودية واليابان والعراق سلبيا في آخر ثلاث مباريات ودية له. 

ورغم أنها المشاركة الأولى لقطر في الحدث العالمي، إلا أن فريقها مُطالب بظهور مقنع وتخطي عتبة الدور الأول، لتجنب تجربة جنوب إفريقيا 2010 المنتخب المضيف الوحيد الذي لم يتجاوز الدور الأول في تاريخ المونديال.