مليونا طن عام 2023.. زيادة تدفق سفن النفط إلى ميناء الحديدة بنسبة 60%
إقتصاد - Tuesday 26 December 2023 الساعة 10:32 amارتفع عدد سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى موانئ مدينة الحديدة عام 2023 إلى 129 سفينة، بنسبة زيادة قدرها 60% عن العام الماضي 2022، والذي سجلت فيه موانئ الحديدة وصول 87 سفينة مشتقات نفطية.
وأفرغت هذه السفن كمية 2.895.384 طنَ مشتقاتٍ نفطية، بنسبة زيادة قدرها 69% عن العام 2022، والذي أفرغت فيه سفن المشتقات النفطية كمية 2.019.898 طناً من المشتقات النفطية.
وزادت كمية شحنات مادة البنزين المتدفقة إلى موانئ الحديدة إلى 1.085.340 طناً خلال العام 2023م، بزيادة قدرها 255.951 طناً عن الفترة المقابلة من العام 2022، الذي أفرغت السفن فيه كمية 829.389 طناً من البنزين، وبفارق زيادة قدرت بنحو 76%.
وتشير بيانات حركة السفن في موانئ الحديدة، إلى أن كميات الديزل التي وصلت الحديدة خلال الفترة 1 يناير- 23 ديسمبر 2023 بلغت 1.164.784 طناً، بزيادة قدرها 228.075 طناً عن الفترة المقابلة من العام 2022، والذي بلغت كمية الديزل المفرغة إلى موانئ الحديدة خلاله 936.709 أطنان وبنسبة زيادة قدرت بنحو 19%.
وبالمثل ارتفعت كميات الغاز المفرغة بموانئ الحديدة إلى 385.254 طناً، بزيادة قدرها 332.434 طناً ونسبة زيادة 86% عن الفترة المقابلة من العام 2022، والذي سجلت البيانات فيه وصول كمية 52820 طناً من مادة الغاز إلى موانئ الحديدة.
البيانات التي رصدها (نيوزيمن) بينت كذلك ارتفاع كميات مادة المازوت الواصلة إلى موانئ الحديدة إلى 119.356 طناً خلال الفترة 1 يناير- 23 ديسمبر 2023، وذلك بنسبة زيادة قدرها 29% وكمية زيادة قدرت بنحو 35.723 طناً عن الفترة المقابلة من العام 2022، والذي سجلت فيه البيانات وصول 83.633 طناً من مادة المازوت.
ويفترض أن توجه إيرادات ميناء الحديدة من المشتقات النفطية والبالغة مئات المليارات لصالح رواتب الموظفين المتأخرة في اليمن وفقاً لاتفاق ستوكهولم الموقع بين أطراف النزاع في ديسمبر 2018
وكشف تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي، المعني باليمن، أن مليشيا الحوثي تحصلت خلال الفترة 1 أبريل – 30 نوفمبر 2022م على أكثر من 271 مليار ريال كرسوم ضريبية وجمركية لشحنات الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة.
ورغم زيادة تدفق سفن المشتقات النفطية خلال العام 2023م، استمرت مليشيا الحوثي في بيع هذه المواد للمستهلكين بأسعار باهظة بلغت 10 آلاف ريال كسعر متوسط لصفيحة البنزين سعة 20 لتراً، وتحتسب المليشيا الحوثية مبلغ 1030 ريالا رسوما جمركية عن كل 20 لترا بنزين، مضافا إليها 210 ريالات تحت مسمى عمولة شركة النفط، و240 ريالا أجور نقل داخلي، بالإضافة إلى مبلغ 440 ريالا تحت مسمى عمولات وكلاء المحطات.
وتتلقى مليشيا الحوثي دعما نفطيا من طهران تقوم ببيعه على المواطنين بأسعار تزيد عن أسعاره في السوق العالمية بثلاثة أضعاف، هذا غير فرضها جرعات سعرية متتالية على أسعار هذه المواد وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها عام 2014م، العام الذي نفذت فيه مليشيا الحوثي انقلابها وسيطرتها المسلحة على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة بحجة إسقاط الجرعة.