"الجنوب لكل أبنائه".. شبوة تحتفي بالذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الجنوبي
الجنوب - Saturday 13 January 2024 الساعة 07:53 pm
احتضنت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، السبت، احتفالاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الجنوبي، والذي يحتفى به في الـ13من شهر يناير من كل عام.
وأقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، حفلاً بهذه المناسبة في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي، برعاية القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، وتحت شعار "الجنوب بكل أبنائه ولكل أبناءه".
وخلال الحفل جدد عبدالعزيز مهدي بن لكسر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، التأكيد على أهمية الحفاظ على منجز "التصالح والتسامح" من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وإنهاء عهد الصراع. لافتاً إلى أن الشعب الجنوبي طوى صفحة الماضي الأليم ودفنها إلى الأبد.
وأضاف بن لكسر، إن الجنوب عانى الأمرين من الحروب ومن العقاب الجماعي والعداء وعليه أن يأخذ العبرة من دروس الماضي لبناء وطن الجميع الذي يتسع لكل الجنوبيين، وطن التعايش والقبول بالرأي والرأي الآخر ورفض كل مفردات العصبية والعنف والفوضى والتناحر والاقتتال.
وقال: "يتزامن الاحتفال بذكرى التصالح والتسامح مع مناسبة غالية على قلوب أبناء شبوة والجنوب وهي ذكرى معركة تحرير مديريات بيحان من سيطرة الميليشيات الحوثية والإرهابية".
وأضاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي: "إن أخذ الدروس والعبر من محطات تاريخية مهمة ينير الطريق من أجل صنع مستقبل أفضل على هذه الأرض التي تتعرض للأطماع والمؤامرات". لافتا إلى أن كل المؤامرات سيكون مصيرها الفشل كما فشلت من قبل.
وأكد أن "القضية الجنوبية، قضية عادلة وهي أساس أية حلول لتحقيق السلام الشامل والدائم، كما ستكون القوة العسكرية الضاربة هي الخيار الاخير لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات والقضاء على كل الاوهام والاطماع".
وفي الحفل ألقى وكيل المحافظة المساعد فهد سالم الطوسلي كلمة السلطة المحلية، أكد فيها على أهمية التلاحم والتصالح والتسامح الجنوبي كغاية سامية تستحق الاهتمام. مشيرا إلى أن محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير، ترجم هذا المبدأ على أرض الواقع من خلال تقارب كل المكونات والأطياف وتوحيد الكلمة والهدف والموقف.
وتخلل الحفل الذي حضره أيضا، عدد آخر من القيادات الأمنية والعسكرية والهيئات التنفيذية للمجلس في المديريات والمسؤولون الحكوميون والشخصيات الوطنية والمجتمعية، عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي أحيتها الفرقة الفنية التابعة لمكتب الثقافة بالمحافظة، ونالت استحسان الحاضرين.
احتضنت مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، السبت، احتفالاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح الجنوبي، والذي يحتفى به في الـ13من شهر يناير من كل عام.
وأقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة، حفلاً بهذه المناسبة في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي، برعاية القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي- عضو مجلس القيادة الرئاسي، وتحت شعار "الجنوب بكل أبنائه ولكل أبناءه".
وخلال الحفل جدد عبدالعزيز مهدي بن لكسر رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، التأكيد على أهمية الحفاظ على منجز "التصالح والتسامح" من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وإنهاء عهد الصراع. لافتاً إلى أن الشعب الجنوبي طوى صفحة الماضي الأليم ودفنها إلى الأبد.
وأضاف بن لكسر، إن الجنوب عانى الأمرين من الحروب ومن العقاب الجماعي والعداء وعليه أن يأخذ العبرة من دروس الماضي لبناء وطن الجميع الذي يتسع لكل الجنوبيين، وطن التعايش والقبول بالرأي والرأي الآخر ورفض كل مفردات العصبية والعنف والفوضى والتناحر والاقتتال.
وقال: "يتزامن الاحتفال بذكرى التصالح والتسامح مع مناسبة غالية على قلوب أبناء شبوة والجنوب وهي ذكرى معركة تحرير مديريات بيحان من سيطرة الميليشيات الحوثية والإرهابية".
وأضاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي: "إن أخذ الدروس والعبر من محطات تاريخية مهمة ينير الطريق من أجل صنع مستقبل أفضل على هذه الأرض التي تتعرض للأطماع والمؤامرات". لافتا إلى أن كل المؤامرات سيكون مصيرها الفشل كما فشلت من قبل.
وأكد أن "القضية الجنوبية، قضية عادلة وهي أساس أية حلول لتحقيق السلام الشامل والدائم، كما ستكون القوة العسكرية الضاربة هي الخيار الاخير لمواجهة كافة المخاطر والتهديدات والقضاء على كل الاوهام والاطماع".
وفي الحفل ألقى وكيل المحافظة المساعد فهد سالم الطوسلي كلمة السلطة المحلية، أكد فيها على أهمية التلاحم والتصالح والتسامح الجنوبي كغاية سامية تستحق الاهتمام. مشيرا إلى أن محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير، ترجم هذا المبدأ على أرض الواقع من خلال تقارب كل المكونات والأطياف وتوحيد الكلمة والهدف والموقف.
وتخلل الحفل الذي حضره أيضا، عدد آخر من القيادات الأمنية والعسكرية والهيئات التنفيذية للمجلس في المديريات والمسؤولون الحكوميون والشخصيات الوطنية والمجتمعية، عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي أحيتها الفرقة الفنية التابعة لمكتب الثقافة بالمحافظة، ونالت استحسان الحاضرين.