أبين.. جهود صحية لمنع انتشار مرض جلدي يصيب المواشي
الجنوب - Tuesday 16 January 2024 الساعة 10:04 amأثار انتشار مرض جلدي في صفوف المواشي خوف وهلع المواطنين والمزارعين في مديريتي زنجبار وخنفر في محافظة أبين، جنوب البلاد، وسط تحركات رسمية من مكتب الزارعة في المحافظة للحد من انتشار هذا المرض.
وأفاد مزارعون في دلتا ابين لـ"نيوزيمن": بإصابة عدد من مواشيهم خصوصاً الأبقار بالتهاب جلدي عقدي، وهو فيروس يصيب المواشي ويؤدي إلى نفوقها. موضحين أن المرض بدأ بالانتشار بشكل كبير وسط تخوف من الأهالي أن ينتقل هذا المرض إلى المواطنين.
وأوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة أبين الدكتور حسين فضل الهيثمي، أن مكتب الزراعة والري بالمحافظة وفور تلقيه بلاغات من المزارعين ومربي الأبقار عن وجود حالات إصابة بمرض التهاب الجلد العقدي، تم التواصل مع إدارة صحة الحيوان والحجر البيطري والإدارة العامة لصحة الحيوان بوزارة الزراعة والري الذين نسقوا مع منظمة الفاو لمجابهة المرض. وجرى تقديم خدمات علاجية لأكثر من 100 حالة حتى اللحظة.
وأضاف الدكتور الهيثمي: تم تشكيل 5 فرق بيطرية ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية للأبقار المصابة، وحاليا نحن في انتظار وصول اللقاحات للقيام بحملة شاملة القضاء على هذا المرض المعدي الذي يصيب الأبقار بدرجة كبيرة.
من جانبه أشار مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري في محافظة أبين، محمد علي زيادة في حديثه لـ"نيوزيمن": أن التهاب الجلد العقدي، مرض منتشر حاليا في مديريتي زنجبار وخنفر. وهو مرض فيروسي ومعدٍ ينتقل من حيوان إلى آخر ويصيب الأبقار فقط.
وأضاف: نحن بصدد تنفيذ حملة واسعة لتحصين الأبقار ضد المرض، عقب وصول اللقاحات اللازمة. موضحا أن فرق الترصد الوبائي تمكنت من تقديم علاجات طارئة ساهمت في تعافي الكثير من الحالات المصابة.
وبحسب مربي أبقار في أبين فإن الفرق الميدانية تقوم بالنزول للقرى وأحواش تربية الأبقار للمعاينة وتشخيص الحالات وتقديم لها العلاج الفوري من حقن وأدوية مناسبة. وساهمت هذه الاستجابة السريعة في الحد من انتشار المرض ومحاصرته في نطاق ضيق قبل أن ينتقل إلى مناطق زراعية أخرى.
ودعا مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري في محافظة أبين مربي الثروة الحيوانية إلى التفاعل مع الفرق الفنية التي تقدم الخدمات الصحية لمواشيهم. وأن لا يترددوا في الإبلاغ العاجل عن أية إصابات أو أعراض تظهر على حيواناتهم التي هي مصدر عيشهم ودخلهم ورأس مالهم.