اشتعال جبهات الضالع والحوثي يستقدم تعزيزات لتعويض خسائره

الجبهات - Friday 29 March 2024 الساعة 02:43 pm
الضالع، نيوزيمن:

صعدت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، خلال اليومين الماضيين من هجماتها ضد مواقع ومناطق محررة في محافظة الضالع، وسط خسائر كبيرة تكبدتها الميليشيات جراء العمليات الفاشلة التي نفذتها صوب مواقع القوات الجنوبية.

وأفادت مصادر عسكرية في الضالع أن ميليشيا الحوثي شنت هجمات متفرقة على مواقع القوات المرابطة في قطاعي مريس والثوخب. حيث تمكنت القوات العسكرية والمقاومة الجنوبية المشتركة المرابطة في القطاعين من التصدي لتلك الهجمات وإفشالها. وبحسب المصادر العسكرية الميدانية أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في عناصرهم عقب فشل محاولات التسلل والتقدم التي نفذتها الميليشيات مساء الخميس حتى صباح الجمعة.

وأكد بلاغ صادر عن المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي، أن كتائب الشهيد العشوي، المرابطة في قطاع الثوخب تمكنت من صد هجوم شنته الميليشيات الحوثية خلال ساعات الفجر الأولى من الجمعة. مضيفا إن المليشيات الحوثية شنت الهجوم باتجاه مواقع شعب أحمد وحبيل ناجي وحبيل الحيدري والساحلة، عززته بتغطية نارية مكثفة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

وأضافت المصادر أن وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطة في الجبهة تصدت للهجوم بشجاعة، وأجبرت المليشيات على التراجع وكبدتها خسائر كبيرة في صفوف عناصرها المهاجمة خلال مواجهات عنيفة بين الجانبين.

الهجوم على قطاع التوخب جاء عقب ساعات فقط من هجوم مماثل شنته الميليشيات الحوثية على قطاع مُريس، إلا أنها تلقت ردًا فوريًا من القوات الجنوبية والمشتركة أجبرها على الانكسار والتراجع، وسط تكبدها مزيدًا من الخسائر في عتادها وبين صفوفها.

وصعدت ميليشيا الحوثي الإيرانية من هجماتها ضد محافظة الضالع خلال الأيام الماضية عقب استقدام مزيدا من التعزيزات والمقاتلين إلى مواقعها على خطوط التماس. وبحسب مصادر عسكرية أن الميليشيات قامت بالدفع بمقاتلين إلى جبهات الضالع ممن تم تجنيدهم مؤخراً تحت مسمى "المعركة المقدس وتحرير الأقصى" في استثمار رخيص للحرب الدائرة بغزة واستغلالها لتعزيز مواقعها وجبهاتها في الداخل.