تعز تتصدر.. تقرير يسجل: 3607 حالات قتل وإصابة بألغام الحوثي في 13 محافظة
الجبهات - Monday 01 April 2024 الساعة 02:38 pmسجل تقرير حقوقي، 3 آلاف و607 حالات قتل وإصابة خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والمضادة للأفراد التي زرعتها مليشيات الحوثي.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير لها إنها وثقت الحالات خلال الفترة من يناير 2018 وحتى فبراير 2024م.
وأوضحت أن الأضرار الناتجة عن الألغام توزعت على 13 محافظة هي: "مأرب، البيضاء، الحديدة، لحج، تعز، إب، صنعاء، أبين، الجوف، الضالع، عمران، صعدة، حجة".
ووثقت الشبكة، ألفا و219 حالة قتل جراء حوادث انفجار الألغام المضادة للأفراد والدروع في المحافظات التي شملها التقرير بينها 317 حالة قتل تعرض لها أطفال دون سن السابعة عشر و108 حالات قتل من النساء.
وبيّنت الشبكة في تقريرها، أن محافظة تعز تصدرت قائمة المحافظات المتضررة من حيث عدد القتلى جراء الألغام وذلك بواقع 214 حالة قتل، تلتها محافظة الحديدة بـ154 حالة قتل، ثم محافظة مأرب بـ148 حالة قتل، ثم محافظة الجوف بـ102 حالة قتل، فيما توزع بقية العدد على المحافظات الأخرى.
كما وثقت ألفا و624 حالة إصابة بانفجار لغم أرضي بينها 403 حالات تعرض لها أطفال و236 حالة تعرضت لها نساء، موضحة أن عدد الجرحى الذين يعانون من إعاقات دائمة بسبب الألغام الأرضية بلغ 764 حالة إعاقة بينهم 272 حالة بترت أطرافهم، بالإضافة إلى حالتيّ فقدان للبصر.
وطالبت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها، الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الاستخدام المفرط للألغام المضادة للأفراد في اليمن وبكميات هائلة، واستخدام الصلاحيات المخولة لها بموجب المعاهدة الدولية الخاصة بحضر الألغام لسنة 1997م، وذلك بما يضمن الوقف الفوري لزراعة واستخدام الألغام في اليمن تحت أي ظرف واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من ثبت استخدامه لها خلال الفترة الماضية.
كما طالبت الشبكة، الأمم المتحدة بالقيام بمسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ضحايا الألغام في اليمن وتوفير الدعم والمساعدات اللازمة لحمايتهم والتخفيف من معاناتهم وإنقاذ حياة ذوي الإعاقات الدائمة والإصابات الخطيرة والإسهام بأي شكل في دعم الجهود المحلية والإقليمية والدولية الرامية إلى اكتشاف ونزع حقول الألغام المنتشرة في عدد من المناطق اليمنية والتي لا يزال معظمها مجهولة حتى اللحظة.
وطالبت الشبكة في تقريرها، الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية المساعدة في تأهيل الأشخاص وتوفير الآليات اللازمة لكشف الألغام ونزعها والإسهام في التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب.