تربص حوثي لأطفال اليمن تحت خدعة "المراكز الصيفية"
الحوثي تحت المجهر - Friday 05 April 2024 الساعة 01:01 pmتحظى المراكز الصيفية باهتمام كبير من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وسط استعدادات مبكرة من أجل إقامة هذه المراكز التي تستغلها لنشر أفكارها المتطرفة وغسل أدمغة الأطفال والشباب ودفعهم للانخراط في أعمالهم العسكرية.
وبدأت قيادات حوثية في وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة بعقد اجتماعات مكثفة على مستوى المحافظات والمديريات من أجل التحضير لإقامة المراكز الصيفية التي ترصد لها الميليشيات مبالغ طائلة لتنفيذها من أجل تحقيق أهدافها الإجرامية التي تضر مستقبل أطفال اليمن.
وبحسب مصادر تربوية في صنعاء: عقدت لجان حوثية تطلق على نفسها "لجنة البناء الاجتماعي واللجنة الفرعية للدورات الصيفية" اجتماعات مكثفة لمناقشة الاستعدادات لإقامة مراكز صيفية مفتوحة ومغلقة داخل المدارس.
وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية أعلنت بدء تجهيز وصيانة المدارس للمراكز الصيفية التابعة لهم، وكذا البدء في حشد الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات لإشراكهم بشكل إجباري في تلك المراكز التي تتركز على تنفيذ دورات ثقافية ومحاضرات دينية متطرفة إلى جانب دورات عسكرية مغلقة. كما أقر المجتمعون تسجيل أبناء العاملين وأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين.
تستعد الجماعة الحوثية لإنهاء العام الدراسي في مناطق سيطرتها عقب إجازة عيد الفطر المبارك، بعدما أقدمت على تغيير التقويم الدراسي. حيث تعتزم الميليشيات إجراء الاختبارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية خلال شهر مايو القادم، وهي الفترة نفسها التي تعتزم فيها الجماعة إطلاق المراكز الصيفية.
وترى الميليشيات الحوثية تنظيم هذه المراكز بمثابة مخزن بشري مفتوح لتجنيد الأطفال والشباب وكذا غسل أدمغتهم ودفعهم إلى اكتساب أفكار متطرفة وإرهابية تحت مسميات عديدة بينها تحصين الطلاب وحمايتهم من الحملات الأميركية والإسرائيلية وغيرها من المسميات التي تروج لها الميليشيات وتخدع بها المجتمع لتسليم أطفالهم لتلك المراكز المشبوهة.