البحرية البريطانية: إصابة سفينة شحن بصاروخ حوثي قبالة سواحل عدن

الجبهات - Sunday 09 June 2024 الساعة 05:26 pm
عدن، نيوزيمن:

أصيبت سفينة شحن تجارية مساء السبت، جراء استهدافها بصاروخ أطلقته ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أثناء مرور السفينة قبالة سواحل اليمن وفق ما أفادت به هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "أمبري".

وقالت الهيئة البريطانية "أمبري" في تحديث على صفحتها بموقع "إكس": "إن صاروخاً أصاب سفينة شحن ترفع علم أنتيغوا وبربودا بصاروخ على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرق عدن، ولم تبلغ عن وقوع أية إصابات". وأضافت الهيئة: "إن الهجوم أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده".

وأشارت إلى أن مسلحين على متن قوارب صغيرة في المنطقة أطلقوا النار على السفينة خلال الواقعة، مضيفة إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. 

وفي بلاغ مقتضب أكدت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كاي إم تي أو" استهداف سفينة شحن قبالة سواحل اليمن بمقذوف غير محدد، داعية السفن إلى توخي الحذر أثناء العبور من هذه المنطقة التي تشهد اضطراباً يهدد أمن وسلامة الملاحة.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية المتحدة، إنها تلقت تقريرا من قبطان سفينة بخصوص واقعة أخرى على بعد 70 ميلا بحريا جنوب غربي عدن، مما أدى إلى نشوب حريق على متن السفينة، بعد إصابتها بقذيفة.

وقالت أمبري في مذكرة إرشادية: "كانت السفينة تتجه نحو الجنوب الغربي على طول خليج عدن بسرعة 8.2 عقدة عندما أصيبت المحطة الأمامية بصاروخ. شب حريق لكن تم إخماده".

وأضافت: "شوهد صاروخ ثان لكنه لم يصب السفينة. وقام أشخاص على متن قوارب صغيرة في المنطقة بإطلاق النار على السفينة خلال الواقعة"، مشيرة إلى أن السفينة غيرت مسارها إلى الميناء بسرعة متزايدة، فيما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وصعدت مليشيات الحوثي، من وتيرة هجماتها في البحر الأحمر خلال اليومين الماضيين، وسط إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية والمسيرات والزوارق المفخخة صوب السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن. في المقابل، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن الحوثيين شنوا على مدى الأربع والعشرين ساعة المنصرمة عدة هجمات فوق البحر الأحمر، دون أن تسفر تلك الهجمات عن أي إصابات أو أضرار.

استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، ساهم بشكل كبير بتعطيل حركة الشحن التجارية في هذا الشريان الاستراتيجي الهام. وأجبرت شركات النقل على تغيير مسار سفنها واتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الإفريقية.