ناشطون يمنيون يعرضون صوراً تكشف جرائم الحوثيين في عدن

ناشطون يمنيون يعرضون صوراً تكشف جرائم الحوثيين في عدن

الجبهات - Saturday 02 January 2016 الساعة 06:39 pm

آ طالب عدد من الناشطين الحقوقيين اليمنيين بضرورة ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة عدن آ من مليشيات آ الحوثي وقوات صالح، بعد المآسي الإنسانية التي رافقت الأعمال الحربية، بسبب القنص والقتل للمواطنين والتدمير للأبنية والمنازل السكنية والمساجد والمستشفيات والمنشآت الخاصة والعامة وغيرها. جاء ذلك خلال ندوة عقدها صباح اليوم السبت بالقاهرة، فريق "عدن تتحدث" والمكون من مجموعة من الشباب النشطاء بعدن، للتعريف بالأوضاع الصعبة التي عاشتها المدينة خلال صيف عام 2015 بسبب العدوان من قبل أنصار الحوثيين الذين قتلوا وشردوا الآلاف من المواطنين، وذلك من خلال مجموعة من الصور الموثقة. وعرض مسؤول التواصل الإعلامي بفريق "عدن تتحدث" الصحافي اليمني أحمد الدماني، مآسي المواطنين في عدن، والمجازر التي طالت المدينة على أيدي عصابات الحوثي المدعومة من ميليشا علي عبدالله صالح، والتي كانت معظمها بحق النساء والأطفال وكبار السن. وطالب الدماني بضرورة ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في المدينة، بعد المآسي الإنسانية والبنيوية التي رافقت الأعمال الحربية، بسبب القنص والقتل للمواطنين والتدمير للأبنية والمنازل السكنية والمساجد والمستشفيات والمنشآت الخاصة والعامة وغيرها، بالقصف العشوائي اليومي للمناطق المأهولة بالسكان المدنيين، ما أدّى إلى استشهاد وجرح وتشريد الآلاف، وتدمير البنية الأساسية للمدينة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية، بالإضافة إلى الممارسات اللا إنسانية للميليشيات والتي شملت التعذيب والإعدام والاعتقال التعسفي وحالات الاختفاء القسري وأعمال التخريب والسلب والتهجير، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، حسب قوله. فيما عرضت رئيس فريق "عدن تتحدث" الناشطة الحقوية أقدار مختار، مادة فيلمية لمآسي شعب عدن تحت وطأة العدوان الهمجي الحوثي آ وشملت المادة الفيلمية مجموعة من الصور تجسد مدى فظاعة الاعتداءات التي تمت ضد المدنيين خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى إفادات حية رواها أشخاص طالت أسرهم وذويهم رصاصات وقنابل ميليشيات الحوثي. وأضافت أقدار مختار أن الوضع المعيشي والصحي للمواطنين في عدن، هو الأكثر صعوبة والأشد قسوة في المدينة التي يتجاوز عدد سكانها أكثر من نصف مليون نسمة، بداية من انقطاع المياه والكهرباء بشكل متكرر، بمعدل 12 ساعة يومياً، مروراً بانتشار الأوبئة الفتاكة، التي طالت آلاف المواطنين. ورصدت الناشطة الحقوقية إحصاءات القتلى والجرحى والانتهاكات خلال عدوان صيف 2015، حيث تخطى عدد الشهداء 1500 شهيد، وما يقارب 7000 جريح، فيما تجاوز عدد النازحين 800000 نازح، كما يعاني ما يقرب من 200 ألف طفل من أمراض سوء التغذية، وتفتقر 50 ألف أم للرعاية الصحية، و200 ألف مواطن يحتاجون الأدوية والعلاج، بالإضافة إلى 1300 جريح يحتاجون للسفر إلى الخارج. وعرض النشطاء عدداً من المجسمات والصور للمجازر الوحشية الحوثية ضد المدنيين العزل بالمدينة، ضمن معرض ضم 30 صورة من الحجم الكبير بحجم 100 سم في 70 سم، بالإضافة إلى مجسمين ثري دي يعرضان لفظاعة وجسامة انتهاكات حقوق الإنسان وجريمة الحرب التي وقعت بالمدينة. ومن جانبه، قال المرشح البرلماني السابق في مصر محمود معتمد، الذي شارك في الحضور إن اليمن هى البلد الوحيدة التي تملك 3 حضارات، وهي التي وقفت بجوار مصر في حربها، وهى ركن أساسي في الدول العربية.آ