السفير الأمريكي بصنعاء: قدمنا التزاماّ للشعب اليمني بأن يتم انجاز الفترة الانتقالية خلال العامين وإجراء انتخابات في موعدها- تفاصيل المؤتمر الصحفي
السياسية -
Wednesday 18 September 2013 الساعة 01:59 pm
مشاركة
نيوزيمن
عبدالستار بجاش،نيوزيمن:
وصف السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين فترة عمله في اليمن بالشيقة والممتعة ، معرباّ عن تقديره عن حفاوة الاستقبال من قبل اليمنيين الذين التقى بهم خلال فترة عمله .
وعين السفير الامريكي سفيراّ لحكومة بلاده في اليمن بتاريخ 17سبتمبر 2010، وانتهت فترة عمله في اليمن خلال هذه العام ، حيث من المقرر مغادرة البلاد خلال الأيام القادمة.
وقال في مؤتمر صحفي بأنه سيترك البلاد بقدر كبير من الاحترام والتقدير لليمنيين، مشيراّ بان المجتمع الذي سيصل إليه يختلف تماماّ عن المجتمع الذي قدم إليه فيآ 2010.
وأكد السفير بأن اليمن يتجه نحو مستقبل إشراقاّ لليمنيين ومجتمع متكامل مع المجتمع الدولي العالمي .
وعبر عن فخره بالدور الذي قام بهآ خلال الفترة الانتقالية لثلاثة الأعوام المنصرمة .
وقال بأن العلاقة بين الحكومة الأمريكية واليمنيةآ أصبحت أقوى فيما بين البلدين في عهد الرئيس هادي، مضيفاّ"هي فترة سأتذكرهاآ دائماّ بقدر كبير من الفخر والسعادة ".
كما عبر عن فخره بالعلاقة المتميزة التي جمعته في الوسط الإعلامي اليمني.
السفير الامريكي ورداّ على تساءل لنيوزيمن عن صحة تولية الملف اليمني في واشنطن خلال الفترة المقبلة ؟..قال أتوقع مركزاّ يبقيني على منطقة الشرق الأوسط وأمل في المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة باليمن .
ورداّ عن تساءل نيوزيمن عن التصعيد الأخير للرئيس السابق ضد الرئيس هادي قال " نحن لا نتواصل مع الرئيس السابق في هذه المرحلة" مشيراّ إلى خلافات تبدو داخل حزب المؤتمر والتي قال يجب حلها داخل الحزبآ نفسه.
وقال على حزب المؤتمر أن يترك الماضي خلفه وأن يكون جزء من المستقبل، ويظهر للشعب اليمني أن ما حدث خلال 33 عاماّ من الماضي ويتجه قدماّ مع الشعب لبناء يمن أكثر ازدهارا وتقدماّ.
وفيما يتعلق بالطائرات بدون طيار قال ستكون بأيادي يمنية وهى جزء من السلاح اليمني، مؤكداّ بأن الهدف تقوية الامكانيات العسكرية لليمن.
وعن مؤتمر الحوار قال بأنه حقق نجاحاّآ باهراّ حتى الآن ، وكل القضايا التي تركت على الطاولة تم حلها ولا تزال بعض القضايا في إطار النقاش، مشيراّ إلى حلول عملية على الطاولة يمكن تبنيها خلال الفترة القادمة .
وأمل بأن يكون اليمنيون سعداء ومقتنعون بنتائج الحوار الذي قدم أسس قوية جداّ وتغيرات تقود اليمن إلى مستقبل أكثر إشراقا.
وأشار السفير بأن اليمن ومن خلال مخرجات الحوار تتجه إلى بلد اتحادي يتكون من عدد من الأقاليم وستكون هناك مركزية، وستتحول السلطة إلى الأقاليم، مشدداّ على أن هذه النتيجة سيخرج بها الحوار.
وعن التمديد للرئيس هادي قال السفير المبادرة الخليجية واضحة ويجب أن تنتهي الفترة الانتقالية بانتخابات خلال العام القادم ، مؤكداّ دعمهم لذلك.
وأضاف: "قدمنا التزاماّ للشعب اليمني بأنه يتم انجاز الفترة الانتقالية خلال العامين"
ويضيف،أما إذا كان الرئيس هادي أحد المرشحين فهذه قضية أخرى ونتطلع أن نرى انتخابات مفتوحة وديمقراطية يأتي إليها الكثير من المرشحين ويمنح الشعب اليمني اختيار قائد جديد.
وأكد ان اليمن جاهزة لاجراء الانتخابات المقبلة في 2014م.
ورداّ عن تساءل لنيوزيمن عن مستقبل الحركة الحوثية والنصيحة الموجهة لها؟..قال كان من الأهمية اشتراك الحوثيين في الحوار الوطني ، وحتماّ كان هناك تفهماّ جيداّ داخل مجموعة صعده .
ونصح السفير الحوثيين بإنهاء الدور العسكري والقوة في منطقتهم وأن يكونوا جزء من النسيج الاجتماعي للبلد.
وهاجم السفير أداء حكومة الوفاق الوطني في الجانب الاقتصادي، مشيرا إلى أنها لم تحقق أي نجاحات في المجال الاقتصادي ولم تعمل على خلق بيئة استثمارية، في إشارة الى فشلها.
وقال ان الحكومة لم تعمل على تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية كما لم تعمل على إيجاد الأطر القانونية لتطوير القطاع الخاص.
وأضاف: لم نرى أي تقدم ونجاح في المجال الاقتصادي في اليمن مقارنة بما حدث من تطور في المجال السياسي.
وفي المجال الأمني قال لا تزال اليمن تواجه تحدياتآ خطيرة ، إلا أنه من العدل فإن الوضع الأمني أصبح جيداّ عن العام 2011، وكذلك إعادة الهيكلة للقوات المسلحة والأمن، حيث تتجه نحو تحقيق مستوى احترافي لتلك العناصرآ نحو المستقبل .
وجيراليد فايرستاين أدى اليمين الدستورية كسفير للولايات المتحدة لدى اليمن بتاريخ 17سبتمبر 2010 .
وحصل السفير على البكالوريوس من كلية بارك بوينت وعلى الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة دوكين ، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال هم آدم وآن وساراّ.
وقبل تعينه سفيراّ لليمن شغل منصب نائب السفير في إسلام أباد في باكستان.
كما التحق السفير المتخصص في شؤون الشرق الادنى وجنوب آسيا ، بالسلك الدبلوماسيآ في شهر يونيو عام 1975، كما خدم في ثمان سفارات في عدة دول هى إسلام أباد 1976- 1978وتونس 1983- 1998 والرياض (1985- 1987)، وبيشارو 1989- 1992 ومسقط 1995- 1998 وأوروشليم 1989-2001 وبيروت 2003-2004 واسلام أباد 2008-2010 ومن ثم اليمن.
كما شغل في واشنطن منصب نائب مساعد المنسق والنائب الرئيسي لمساعد لبرامج شؤون مكافحة الارهاب وذلك من 2006- 2008 ، وقبل ذلك خدم كمسئول مختص بشؤون النبيال وباكستان ومصر .
كما شغل منصب نائب المدير في مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية،ومديراّ لمكتب شؤون باكستان وافغانستان وبنجلادش، وخدم أيضا كمديراّ لمكتب الشؤون الاقليمية في مكتب الشرق الأدنى.