حراس الجمهورية يعززون جبهات القتال في الحديدة بثالث دفعة خلال 72 ساعة

الجبهات - Tuesday 23 October 2018 الساعة 08:14 pm
الحديدة، نيوزيمن:

عززت قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" خطوط المواجهة في الساحل الغربي بالحديدة، اليوم، بقوات جديدة تعد الثالثة من نوعها خلال ال 72 ساعة الماضية.


وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية "تم اليوم الدفع بقوات جديدة الى خطوط المواجهة في الحديدة، تعد الثالثة من نوعها خلال 72 ساعة الماضية وذلك بعد ان اكملت فترات التدريب والتجهيز والتسليح".

وأكد أن القوات الجديدة بكافة تشكيلاتها: الإستطلاع، الاقتحامات، القناصة ومكافحة القناصة والهندسة، على مستوى عالٍ من الجاهزية القتالية ومشبعة بحب الوطن ومزودة بأسلحة حديثة ومتطورة ومدربة تدريبا عاليا على طبيعة المعركة في الساحل الغربي والسهل التهامي.

واوضح الاعلام العسكري أن القوات انتشرت عصر اليوم بمعنويات عالية في خطوط المواجهات لتشارك مع قوات المقاومة المشتركة (المقاومة الوطنية وابطال العمالقة واسود تهامة) في اداء الواجب الوطني واستكمال تحرير الحديدة من عصابة الحوثي الكهنوتية.

واشار الی ان تدفق قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية الى خطوط المواجهة في الحديدة يأتي وفق الخطة المزمنة والمرسومة من قبل قيادة المقاومة المشتركة لتحرير بقية مناطق الساحل الغربي والسهل التهامي وقطع دابر الأجندة الإيرانية الرامية الى السيطرة على البحر الأحمر وتحويله ورقة بيدها لتهديد الملاحة الدولية.

واردف قائلا "بوتيرة عالية وخطوات مدروسة تواصل المقاومة الوطنية تعزيز جبهات العزة والشرف في الحديدة بالمقاتلين الابطال، فيما تتعرض المليشيات الحوثية لحالة تخبط وارباك شديدتين جراء الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي افقدتها القدرة على اعادة ترتيب صفوفها".

الى ذلك تكبدت المليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية خسائر فادحة، عددا وعتادا، معظمها في منطقة كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة.

واوضح ذات المصدر ان وحدات من العمالقة مسنودة بطيران التحالف ومدفعية المقاومة المشتركة كبدت المليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى اثر محاولتهم التسلل بعملية انتحارية الى مواقع تم تحريرها في الخط الواصل بين كيلو 10 وكيلو 7.

واكد المصدر سقوط عدد اخر من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح بقصف مركز من قبل مدفعية حراس الجمهورية استهدف اوكارا ومخابئ لبقايا جيوب المليشيات جنوب غربي مديرية بيت الفقيه.