الأمم المتحدة : 10.6 ملايين يمني استفادوا من دعم السعودية والإمارات للخطة الإنسانية 2018

إقتصاد - Friday 09 November 2018 الساعة 05:42 pm
أبوظبي، نيوزيمن :

قال تقرير تقييمي صادر عن الأمم المتحدة إن المنحة المشتركة المقدمة من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بقيمة مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن 2018 ، وفرت 44 % من إجمالي التمويل المستلم للخطة حتى 31 أكتوبر الماضي من إجمالي قيمة التمويل البالغ 2.96 مليار دولار.

واكد التقرير الذي جری مناقشته من قبل فريق فني سعودي اماراتي بمشاركة رؤساء وممثلي مكاتب منظمات الامم المتحدة في اليمن في اجتماع عقد امس في أبوظبي أن المنحة السعودية - الإماراتية أتاحت توسعا كبيرا في العملية الإنسانية في اليمن استجابة لخطة الامن الغذائي ومواجهة الكوليرا وتعزيز البرامج التعليمية ، موضحا إن وكالات الإغاثة الدولية نفذت في اليمن أكبر عملية إنسانية علی مستوی العالم.

وبحسب التقرير فقد بلغ عدد المستفيدين من التمويل المشترك للمنحة السعودية الإماراتية ما يزيد على 10.6 ملايين شخص منهم 6.4 ملايين طفل و 2.1 مليون إمرأة.

وتفصيلا فقد تم تقديم مساعدات غذائية لعدد 6 ملايين شخص، الی جانب تقديم مساعدات طارئة لعدد 3.3 ملايين شخص في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ودعم وصيانة شبكات الصرف الصحي لــ 1.8 مليون شخص.

وفي المجال الصحي تم تقديم 49 ألف استشارة طبية، وتوريد إمدادات طبية لمساعدة 5 آلاف مريض في 32 مركز غسيل كلوي، فضلا عن تقديم الدعم للرعاية للحوامل والأطفال حديثي الولادة في 78 مرفقا صحيا واستكمال صيانة وإصلاح معدات سلسلة التبريد في 271 مركزا صحيا، بالاضافة الی تحصين 162 الف طفل دون سن عام واحد.

وفي مجال التغذية تم إدخال 87 الف طفل دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم لتلقي العلاج، و تقديم استشارات إلى 175 ألف من النساء الحوامل بشأن التغذية للرضع، بجانب تقديم مكملات غذائية لـ 153 ألف إمرأة.

اما في مجال الحماية فقد تم الوصول إلى 226 ألف شخص من خلال تقييم رصد الحماية، و47 الف شخص بالمساعدات النقدية اضافة الی الوصول إلى 468 ألف طفل من خلال شبكة الحماية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لــ 12.5 ألف طفل.

وفي قطاع التعليم فاوضح التقرير التقييمي الاممي انه تم الوصول إلى 4 آلاف طفل من خلال حملة العودة للمدارس، وتقييم 56 مدرسة لأغراض توزيع اللوازم .

وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية فقد تم تقديم مساعدات طارئة لــ 105 آلاف شخص ..أما في مجال التوظيف وإعادة تأهيل المجتمعات في الأوضاع الطارئة فقد تمت إزالة 115.1 ألف عبوة متفجرة في مناطق يقطنها 1.4 مليون شخص، فضلا عن التوعية بمخاطر الألغام لــ 301 ألف شخص وتوفير المساعدات النقدية لــ 20 ألف أسرة للانتقال إلى أماكن أخرى آمنة

هذا وقد ناقش الفريق السعودي الإماراتي المعني بمتابعة التمويل المقدم من بلديهما لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن للعام ٢٠١٨، والبالغ مليار دولار أمريكي، خلال اجتماعه الفني الثالث امس في العاصمة أبوظبي، مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي وممثلي مكاتب منظمات الامم المتحدة في اليمن، سير تنفيذ
المشاريع التي يتم تمويلها من المنحة الإماراتية السعودية ، وآلية تقييم أثر تلك المشاريع على تحسين الوضع الإنساني في اليمن.

وأكد مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية الدولية سلطان الشامسي ومن الجانب السعودي ومساعد المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المهندس أحمد البيز أن كلا من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية يهمهما تعزيز الأثر للتمويل المقدم من كلا الدولتين على حياة المستفيدين في اليمن ومنهم الأطفال والنساء، خصوصا سرعة إيصال المساعدات لمختلف المناطق اليمنية دون استثناء، بما يخفف المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها الميليشات الحوثية الإنقلابية ..وكذلك تفادي تدهور أوضاع القطاعات الرئيسية كالغذاء والصحة والتعليم والإصحاح البيئي، ومنع ظهور أية عواقب وتحديات إنسانية.

وشددا علی أهمية هذا اللقاء لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة، خصوصا مع المنظمات الأممية الإنسانية العاملة في اليمن، والتي تبذل جهودا كبيرة في تخفيف معاناة الشعب اليمني.