700 ألف مستفيد من الإغاثة الإماراتية بالساحل الغربي و107 ملايين درهم لمشاريع إعادة الإعمار

المخا تهامة - Thursday 13 December 2018 الساعة 04:06 pm
أبوظبي، نيوزيمن:

قالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن أكثر من 700 ألف يمني استفادوا من المساعدات الإغاثية والمشاريع الخدمية التي نفذتها دولة الإمارات خلال "عام زايد 2018" في المناطق المحررة بالساحل الغربي.

وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم أنها نفذت 100 مشروع وسيرت قوافل إغاثية عاجلة إلى المناطق المتضررة ومناطق التماس مع الحوثيين ضمن مساع حثيثة لتطبيع حياة السكان في الساحل الغربي.

وأفاد الهلال الإماراتي بأنه أطلق خلال العام الجاري خطة متكاملة لإعادة إعمار الساحل الغربي بتكلفة 107 ملايين و100 ألف درهم إماراتي، تضمنت تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل الطريق الساحلي الدولي بطول 143 كم وصيانة 43 مدرسة وتأهيل 13 عيادة طبية ومراكز الأمومة والطفولة وتوفير خدمات الكهرباء بالطاقة الشمسية لآلاف المنازل وحفر 58 بئرا بمضخاتها.

وأعلنت الهيئة عزمها تأهيل 9 مراس للصيد وإنشاء سوق لبيع الأسماك وإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة لدعم أسر الشهداء والأسر المتعففة والضعيفة تتضمن 24 مخبزا يستفيد من إنتاجها 4 ملايين و320 ألف شخص وتأهيل 50 مزرعة وتعزيز قطاع الكهرباء وإنارة الطرق الرئيسية بالطاقة الشمسية وتنفيذ 29 مبادرة في مجال المشاريع الإنتاجية الصغيرة وتمليكها لأسر الشهداء وتوفير 10 سيارات لمراكز ذوي الهمم.

وبحسب التقرير.. فقد نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 100 مشروع تنموي وخدمي واجتماعي على امتداد الساحل الغربي.

وتفصيلا.. أشارت الهيئة أنها قامت بتأهيل عدد من مراسي قوارب الصيادين على امتداد الساحل الغربي وتزويدهم بمعدات الصيد اللازمة إضافة إلى تأهيل وتأثيث 17 مدرسة ورفدها بالممكنات التعليمية فضلا عن توزيع الزي المدرسي على 100 ألف طالب وطالبة بما يساهم في عودتهم إلى مقاعد الدراسة وتحسين البيئة التعليمية.

واشارت الهيئة الی انها وفرت المياه النظيفة الصالحة للشرب لـ 100 ألف مواطن في مناطق الساحل الغربي عبر العمل على حفر 23 بئر مياه ارتوازية وتزويدها بخزانات مياه لتصل إلى القرى النائية التي تعاني شح المياه أو عدم توافرها أحيانا بما يضمن الحد من انتشار الأمراض المعدية خاصة مرض الكوليرا فضلا عن دعم قطاع المياه بتدشين 28 مشروعا حيويا.

ودعمت الهيئة عددا من المخابز في مديريتي الخوخة والتحيتا، حيث وفرت الخبز المجاني لـ 100 ألف مواطن منذ إطلاقها مما ساهم في تعزيز قدراتهم على مواجهة الظروف الإنسانية التي يمرون بها جراء الوضع المعيشي المتردي..

وزودت "الهيئة" 100 منزل على الساحل الغربي بألواح الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء.

وأولت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام 2018 اهتماما كبيرا لدعم القطاع الصحي في الساحل الغربي خاصة المناطق المحررة من خلال توفير الخدمات العلاجية والأدوية لـ 100 ألف مواطن.

وفي هذا الصدد قامت "الهيئة" بتأهيل مستشفى المخا والخوخة ومركزي "الأمومة والطفولة" و"الخوخة الصحي" ورفدهم بالأجهزة الطبية الحديثة والأدوية والمكملات الغذائية وتأهيل مستشفى الدريهمي ودعم مركز التحيتا الصحي وإعادة تأهيل المركز الصحي في حيس إضافة إلى تدشين عيادات طبية متنقلة لتوفير الخدمات العلاجية للمناطقة النائية والمحررة حديثا.

وشهد قطاع الطاقة إعادة تأهيل وتشغيل محطة الخوخة لتوليد الكهرباء وإمدادها بالوقود لمدة سنة وصيانة وتأهيل شبكة الكهرباء في القرى المحيطة بالخوخة وتوريد مولدات كهرباء للخوخه.. الی جانب إعادة تأهيل وتنظيم شبكة الكهرباء والمولدات وخطوط الكهرباء في المخا وترميم وتأهيل سكن عمال الكهرباء فيها.

واجتماعيا.. نظمت "الهيئة" العرس الجماعي الثاني في الساحل الغربي ليصل عدد المستفيدين منه الی 400 شاب وفتاة ضمن سلسلة الأعراس الجماعية التي وجه بها سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي لدعم استقرار الشباب اليمني والتي يستفيد منها 2400 شاب وفتاة في ثمان محافظات يمنية.

ووفرت "الهيئة" فرص عمل لـ 100 امرأة على امتداد الساحل الغربي بما يضمن تحسين ظروفهم المعيشية وتأمين مصدر رزق مناسب لهم.

وإغاثيا.. سيرت الهيئة قوافل مساعدات إنسانية برية تضم 100 شاحنة محملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الغذائية والطبية لإغاثة 1.7 مليون مواطن في الحديدة والمناطق المحيطة بها وذلك ضمن خطة شاملة وواسعة النطاق للإسهام في استقرار الوضع الإنساني الراهن في محافظة الحديدة.

كما وزعت الفرق الميدانية للهيئة - خلال "عام زايد 2018" - 100 ألف سلة غذائية إضافة إلى السلع الأساسية في 100 منطقة على امتداد الساحل الغربي لليمن استفاد منها قرابة 700 ألف مواطن من بينهم 500 ألف طفل وأكثر من 100 ألف امرأة.

وحرص هلال الإمارات علی الوصول إلى المناطق المتضررة كافة من حصار ميليشيات الحوثي وتخطي الصعاب والطرق الوعرة لإغاثة الأسر اليمنية الأشد احتياجا والقاطنة على خطوط التماس مع الحوثيين.