خطة أممية لتثبيت وجود الحوثيين في موانئ الحديدة.. والحكومة ترفض

الجبهات - Monday 25 March 2019 الساعة 09:00 pm
عدن، نيوزيمن:

أبلغت الحكومة الشرعية، الأمم المتحدة، بعدم إمكانية بدء أي نشاط لآلية التفتيش الأممية داخل موانئ البحر الأحمر، غرب البلاد، قبل حسم اتفاق السويد.

وأفاد نائب وزير النقل، ناصر شريف، أن الجانب الحكومي، أخطر لجنة تسيير آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، بهذا الموقف خلال اجتماع عُقد الخميس الماضي.

وأوضح أن الجانب الحكومي أكد عدم إمكانية بدء أي نشاط للآلية داخل موانئ البحر الأحمر قبل حسم موضوع السلطة المحلية وأمن الموانئ والإدارة فيها بحسب اتفاق السويد بشأن الحديدة.

وذكر أنهم أبدوا رفض الحكومة للاجتماع المنعقد بين ممثلين عن آلية الأمم المتحدة وممثلين عن ميليشيا الحوثي، معتبراً ذلك الاجتماع عملاً غير مسؤول وتجاوزاً من مسؤولي الأمم المتحدة لأهداف وعمل الآلية، وقال إن ذلك "قد يؤثر بالسلب على تنفيذ الاتفاقية بشكل كلي وعلى عمل الآلية".

وأضاف "إن الجانب الحكومي أكد على أن أي إجراء غير مدروس هو تطبيع للوضع مع الانقلابيين والتعامل معهم، ولا نقبل أن تتحول الآلية إلى أداة تثبيت وشرعنة للوجود الانقلابي داخل موانئ البحر الأحمر".

وكشف أن ممثلي الآلية أوضحوا، خلال الاجتماع، تحريف وتزوير ميليشيا الحوثي، لما تم خلال زيارة الفريق إلى الحديدة، وأن ذلك جاء بغرض التقييم واستعداداً لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي نص على تعزيز تواجد آلية الأمم المتحدة في ميناء الحديدة، بحسب تعبيره.

ونقل نائب وزير النقل، على لسان مسؤولي الآلية الأممية، "أن الاجتماع كان مع رئيس مجلس إدارة الميناء المعين من الميليشيات في صنعاء بمكتب وزير خارجية حكومة الانقلابيين، وأنهم فوجئوا بتغيير مكان الاجتماع إلى مكتب حكومة الحوثي، وعبروا عن دهشتهم من وجود الصحافة واستغرابهم من التلفيق والتصريح نيابة عنهم في وسائل الإعلام التابعة للميليشيا، نافين أن يكون السيد باسكال جودمان ممثل الآلية قد صرح بأي شيء".