العود جبهة أخرى مخذولة وحجور جديدة في إب.. تفاصيل غير وافية

الجبهات - Thursday 18 April 2019 الساعة 07:15 pm
إب/الضالع، نيوزيمن، خاص:

العود إب جبهة مخذولة أخرى ومتروكة للحوثيين، ذراع إيران في اليمن، التفافات حوثية أخذت مواقع ومناطق بخيانات من مشايخ ووجهاء إلى جانب عبدالواحد الصيادي والمضرحي وبابكر وعياش والشاهري... وآخرين، في ظل نقص كبير في التسليح والإمداد والقوات والدعم للمقاومة الشعبية التي فعلت ما تستطيع واستبسل قادة ومقاومون في مواقعهم حتى استشهدوا.

المعلومات قليلة وكثير منها ملتبس ومتضارب لغياب المصادر الرسمية وانعدام العمليات والإعلام ضمن قوام وغرفة اللواء والمحور.

ما عدا العود جنوباً وكتاف شمالاً جميع الجبهات متوقفة.. هل انتهت الحرب مع الحوثيين؟

حجور جديدة في العود، كافة الجبهات متوقفة وأتيحت للحوثيين فرصة كاملة للحشد والتعبئة وزج أكبر وأفضل قواتهم إلى جبهة العود والنادرة والشعر ومنخلة وذودان وحمك، بينما قبائل المقاومة الشعبية من دون دعم وتسليح وإمداد.

أخذت المليشيات الحوثية مقر اللواء 30، ومن كان تبقى من أفراد اللواء 30 بقيادة هادي العولقي عبارة عن بقايا مشتتة ومعظم القوام من موالي ومعارف القائد السابق عبدالكريم الصيادي ومرتبطون بوجاهات قبلية محلية مع الحوثيين.

تعرض قائد اللواء 30، هادي العولقي، لمحاولتي اغتيال، الأربعاء 17 أبريل 2019، من محسوبين على الصيادي في كمينين: الأول قبل الظهر، وهو متوجه إلى جبهة عزاب. والثاني بعد المغرب وهو متوجه إلى منخله بجبهة حمك. أحد المتورطين من بني عياش.

غياب كامل بالأمر العسكري لمحور إب وقوامه وقواته وللمنطقة العسكرية والدفاع... عن حرب ضارية وجبهة مهمة بين إب والضالع. بينما أعلنت قوات المنطقة والمحور قبل 3 أشهر جبهة حمك العود منطقة عسكرية وتركت القبائل والمقاومة مكشوفة الظهر دون أي دعم أو وجود عسكري.

صمد حتى استشهد في موقعه في منخله بوابة العود الغربية العميد رفيق داجنه، بينما وصلته الالتفافات الحوثية قبل أي مدد أو دعم وتقطع حوثة ومتحوثون لمساندة من أولاد عمومته قبل أن تتمكن من الوصول إليه، وقضى شهيداً مقاوماً بطلاً وهو في العقد السابع من عمره أو أكبر. بسقوط منخلة فتحت بوابة العود على مصراعيها.

مواقع الشرنمة السفلى والعليا والخميس... وغيرها، سُلمت تسليماً للحوثيين من مشايخ خانوا وطعنوا المقاومة وبقايا قوات الجيش.

أفيد باستشهاد المقاوم البطل عمر عبده ناجي فاضل، أشجع من قاد مقاومين قبليين ومقاومة شعبية.

افتقرت جبهة العود حتى إلى غرفة عمليات مشتركة من البداية. منذ الصيادي لم تكن الجبهة مجهزة أو معدة لأي مواجهة أو اشتباك ناري. اللواء 30 عهدته كان معظم قوامه من المحليين والأقارب وأبناء المنطقة وعلى صلة بمشايخ ووجاهات هي الأخرى على تواصل ومصالح مع الحوثيين.