ترمب يوافق على إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الخليج

متفرقات - Friday 24 May 2019 الساعة 09:29 pm
نيوزيمن، وكالات:

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، موافقته على إرسال تعزيزات عسكرية إضافة إلى منطقة الخليج في إطار استعدادات واشنطن لردع إيران.

وقال ترمب "وافقت على ارسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط كإجراء بأغلبيته وقائي"، مشدداً على أن "الانتشار العسكري الإضافي في الشرق الأوسط هدفه الحماية".

واضاف: إيران دولة ترعى الإرهاب حول العالم ولن نسمح لإيران أن تكون دولة نووية.

من جهتها، ذكرت محطة "سي. إن. إن" أن التعزيزات الأميركية للشرق الأوسط ستشمل أيضا بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع.

وأمس الخميس، أكد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شانهان، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز أمن جنودها المنتشرين أصلاً في هذه المنطقة، مضيفاً: "نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران".

ولدى الولايات المتحدة حاليا بين 60 و80 ألف جندي منتشرون في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفا في أفغانستان و5200 في العراق وأقل من ألفين في سوريا، بحسب البنتاغون.

وقد أرسلت واشنطن إلى الخليج حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن"، وحاملة المروحيات "يو إس إس كيرسارج" على متنهما آلاف الرجال والنساء.

من جهة ثانية قال مبعوث الخارجية الأميركية لشؤون إيران، برايان هوك، إن النظام الإيراني حصل على 100 مليار دولار جراء الإعفاءات النفطية التي انتهت مطلع الشهر الجاري، لكن الشعب الإيراني لم يحصِّل منها شيئا، لأن النظام أنفقها على دعم الإرهاب.

وأكد هوك، في مقابلة مع شبكة "صوت أميركا" VOA الفارسية، الجمعة، أن أميركا ستستخدم القوة العسكرية ضد إيران إذا ما تمت مهاجمتها.

وقال هوك "فقط إذا هوجمنا أولاً، ستستخدم الولايات المتحدة قوتها العسكرية ضد إيران".

كما كشف هوك أنه "منذ شهر، تلقى مجتمع الاستخبارات أخباراً مثيرة للقلق حول التهديدات العديدة الواردة من إيران.. ومنها معلومات موثوق بها للغاية بأن إيران تخطط لشن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة".

وتابع هوك: "لقد قمنا بنشر تجهيزاتنا ومعداتنا ومنشآتنا بشكل يتسنى لنا الدفاع عن أنفسنا في المنطقة إذا استهدفنا بهجوم".

ومضى المسؤول الأميركي قائلاً: "نريد خفض الموارد التي يحتاجها النظام الإيراني لتمويل الجماعات الموالية له والميليشيات التي يغذيها في جميع أنحاء المنطقة.. هذا النظام يقوم بتنظيم وتجهيز وتدريب هذه الجماعات بما في ذلك حزب الله والحوثيون والميليشيات الشيعية التي تحارب عنه بالوكالة في سوريا والعراق".

واعتبر هوك أن العقوبات الأميركية "أوجعت النظام الإيراني بشكل حقيقي"، مضيفاً: "قلصنا من مداخليه، فلم يعد لديه المال كما في السابق لتمويل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي وميليشياتهم في سوريا والعراق.. اضطر حزب الله الآن لنشر صناديق تبرعات في محلات البقالة ليجمع من الناس عملات معدنية، لأن الأموال التي كان تقدمها لهم إيران لم تعد موجودة".