اقتصاديون: لا شيء ينمو تحت يد الحوثي سوى الفقر والبطالة وأعداد الجياع

إقتصاد - Wednesday 12 June 2019 الساعة 11:18 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

تَجمع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، كل ما عند اليمنيين من مستحقات مالية للدولة، لكن دولتها في الوقت ذاته، لا تقدم ما عليها من حقوق للشعب، من رواتب، وخدمات أساسية، وتنمية اقتصادية، مسجلةً أبشع صور النهب وانعدام العدالة الاقتصادية في العالم.

وقال اقتصاديون لـ"نيوزيمن"، يدفع المواطنون الضرائب ورسوم الخدمات العامة للدولة، لقاء الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب: صرف الرواتب، ومشاريع البنى التحتية، والخدمات الأساسية، من تعليم وصحة وكهرباء، وتوفير فرص عمل للشباب، وهو لم تقم به ميليشيا الحوثي.

وأوضحوا أن ميليشيا الحوثي استطاعت خلال الأربع السنوات الماضية تعطيل الحياة العامة، وأوقفت الرواتب وعطلت مؤسسات الدولة، وأوقفت مختلف الخدمات، مشيرين إلى أن لا شيء ينمو سوى الفقر والبطالة وأعداد الجياع، وتدهورت العملة الوطنية إلى مستويات غير معقولة جراء استنفادها للاحتياطي النقدي الأجنبي.

حالات الفقر والجوع والعوز تزداد في أوساط اليمنيين، في ظل تحويل ميليشيا الحوثي الخدمات العامة إلى مشاريع استثمارية خاصة بها، مستغلةً الحرب التي لا تريد لها نهاية، ومنها تمكنت من تسخير موارد الدولة لصالحها، ومصادرة كافة الخدمات والحقوق لحسابها بما فيها مرتبات الموظفين.

وأكد تقرير الأزمة الإنسانية في اليمن 2019، حصل "نيوزيمن" على نسخة منه، ارتفع عدد المدنيين الذين هم في حاجة إنسانية حادة في جميع القطاعات بنسبة 27٪ منذ العام الماضي، وفي القطاع الصحي، ارتفع العدد بنسبة 49 في المائة ليصل إلى 14 مليوناً.

ووفقاً للتقرير زادت الاحتياجات في قطاع المأوى، بنسبة 73٪، وفي الحماية ارتفع العدد 26 في المئة، وتصنف الآن 207 مقاطعات على أنها حادة، وفي قطاع التعليم، فإن 36 في المائة من الفتيات في سن المدرسة و24 في المائة من الفتيان لا يلتحقون بالمدارس.