صورة مسرَّبة تكشف وجود الإصلاحي النافذ ضياء الحق الأهدل الأحد في منطقة تحت سيطرة الحوثيين

السياسية - Monday 17 June 2019 الساعة 11:05 am
تعز، نيوزيمن:

كشفت صورة سُربت إلى مواقع التواصل الاجتماعي عن تواجد القيادي الإصلاحي البارز ضياء الحق الأهدل، مهندس جرائم إخوان تعز، في مناطق تحت سيطرة مليشيات الحوثي يوم أمس الأحد.

وجاء تواجد ضياء الحق الأهدل في منطقة سامع التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي من أجل تدشين امتحانات الثانوية العامة، حسب تبرير ضياء الحق بعد تناقل الصورة بشكل واسع.

فضيحة جديدة.. الإصلاح يهرب قاتل قائد لواء العصبة إلى الحوبان ويسلمه للحوثيين

وظهر القيادي في الإصلاح بتعز ضياء الحق الأهدل برفقة مدير التربية بمديرية سامع المعين من قبل الحوثيين صادق حمود أحمد المكحل وصادق أحمد هائل مدير التربية المعين من الشرعية.

وعلق الأهدل على الصورة بقوله، إنها تجمعه مع مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية سامع الأستاذ صادق أحمد هائل المعين من الشرعية وأيضا الأستاذ قائد عبدالله عبده، مدير إدارة الإحصاء بمكتب التربية بتعز المعين من الشرعية والمكلف رئيسا لمركز السلام حورة سامع لاختبارات الثانوية العامة وذلك أثناء زيارتهم لمنطقة حورة لترتيب وضع المركز لاختبارات الثانوية العامة تابع للشرعية.

ولم يوضح الأهدل كيف تتواجد مراكز امتحانية تابعة للشرعية في مناطق تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

وواصل الأهدل مغالطاته لتبرير فضيحة تواجده في مناطق المليشيات بأن الطلاب المتقدمين لاختبارات الثانوية في المركز الاختباري تقدموا لمكتب التربية والتعليم شرعية وأيضاً لمكتب التربية والتعليم بالحوبان التابع للمليشيات، وكان حضوره لدعم موقف اعتماد المركز الاختباري شرعية، وهو ما تم، ولله الحمد، رغم أن مدارس المنطقة لم يسبق أن تم اختيارهم مع الشرعية في الأعوام السابقة.

الأهدل في توضيحه الذي نشره على صفحته في فيس بوك، عاد يناقض نفسه ويعترف بأن مدير التربية في سامع تابع للمليشيات، وأن لقاءه به كان مصادفة. وقال، لم يكن اللقاء بمن يسمي نفسه مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سامع سوى على وجه المصادفة في مدرسة النور والتي كانت مقراً لمركز اختبار الثانوية التابع للشرعية، وفي ذات الوقت مقراً للمركز التابع للمليشيات وهو ما جعل إدارة التربية الشرعية تقرر نقله إلى مدرسة السلام حورة.

وأضاف الأهدل، وللعلم أن المذكور من أبناء المنطقة ولا نتعرف بصفته، ونحن نأسف للاستغلال الهابط للصورة.