منظمة: مهجرو عزلة النجيبة بالمخا يعيشون وضعاً إنسانياً صعباً

المخا تهامة - Friday 23 August 2019 الساعة 03:27 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

تعيش الأسر التي تم تهجيرها، مطلع الشهر الحالي، بعزلة النجيبة بمديرية المخا وضعاً إنسانياً صعباً، بحسب منظمة محلية.

وتعرضت نحو عشر أسر للتهجير والنهب وإحراق مساكنها إثر حدوث نزاع بين عشيرتين حول ملكية أرض ذهب ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى مطلع أغسطس الحالي.

وقالت ناظمة صالح، رئيس منظمة الخير، إن نحو 25 امرأة وطفلاً لا يزالوا في وضع إنساني صعب منذ أن تم الاعتداء عليهم من قبل آل حيسي.

وبحسب صالح، فإن الأسر بحاجة ماسة إلى أغطية وفرش ومواد غذائية، بعدما فقدت كل شيء.

وزارت منظمتا الخير وإنتر سوس الأسر المهجرة للقيام بعمليات رصد ورفع الأسماء إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لكنهما واجهتا معضلة عدم وجود وثائق ثبوتية.

وذكر صالح أنه في حال تم تجاوز معضلة الوثائق الثبوتية فإن المفوضية ستقدم مساعدات نقدية طارئة تقدر بنحو 100 ألف ريال لكل أسرة.

ولجأت الأسر إلى إدارة الأمن طلباً للحماية بادئ الأمر، لكن إحدى الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة أعادهم إلى قرية المندوب بالنجيبة متعهداً بتوفير الحماية.

ورغم الجهود التي بذلها الأمين رضوان فارع إلا أن مخاطر تعرض الأسر المهجرة لهجمات انتقامية ما تزال قائمة.

ويعود الخلاف بين أمين حيسي وبسام قادري حول قطعة أرض، وقد أسفر النزاع عن مقتل حيسي، مما دفع عشيرته للرد بإحراق مساكن عشيرة قادري وتهجير جميع أفرادها.