أثارت ضجة واسعة لدى الماليزيين.. دبلوماسيون: التصريحات الاستباقية للسفير باحميد تحرج حكومة مهاتير وتسيئ لمصالح اليمنيين في ماليزيا

إقتصاد - Tuesday 17 September 2019 الساعة 08:32 am
عدن، نيوزيمن:

أثارت تصريحات السفير اليمني لدى ماليزيا عادل باحميد، بموافقة الداخلية الماليزية لليمنيين الحاصلين على فيزا زائر في العمل بداخل ماليزيا، معارضة قوية لدى جهات ماليزية تناقلتها الصحف الماليزية على رأسها صحيفة "ستار" الماليزية، التي نقلت في خبر رئيس اليوم عن داتو عبدالحليم منصور رئيس اتحاد الحرفيين الماليزيين MTUC قوله: "يجب على الحكومة ألا تهمل قانون العمل والتوظيف من خلال تمكين 10000 مواطن يمني يحملون زيارات اجتماعية من العمل في البلاد".

وأضاف: "لا يمكن الاستفادة من تعاطف وإنسانية الحكومة الماليزية من خلال اقتراح موافقة الحكومة على الأساليب التي تتعارض مع القواعد".

وأكد عبدالحليم "يجب على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار مخاوف الناس من القوى العاملة الأجنبية في ماليزيا، والتي يبلغ قوامها الآن مليوني شخص"، مشدداً على الحكومة بأن تكون صارمة بشأن مسألة توظيف العمال الأجانب وأن الذين لا يسمح لهم بالعمل يشمل الطلاب الأجانب المتخرجين وأصحاب جوازات الزيارة الاجتماعية واللاجئين".

وكان السفير اليمني عادل با حميد أدلى بتصريحات صحفية لوكالات إعلامية قال إن الداخلية الماليزية وافقت للحاصلين على فيزا زائر من اليمنيين للعمل في ماليزيا، وأنه لم يتم التنفيذ بعد.

50 أسرة يمنية ضحايا تضليل السفارة اليمنية بماليزيا في مشروع تذاكر السفير

واعتبر دبلوماسيون واقتصاديون يمنيون أن عجلة تصريحات السفير تفتقر إلى الدبلوماسية في إدارة العلاقات مع الجانب الماليزي قبل أن يتم تنفيذ القرار الذي يزعمه با حميد من حيث أن ذلك يعرض الحكومة الماليزية للإحراج أمام جهات ماليزية ومعارضين في وقت لم يتم تنفيذ ما صرح به بعد.

وأكدوا لنيوزيمن، أن الاستعجال والقفز في إصدار التصاريح الرسمية المفتقرة للمعايير الدبلوماسية من شأنها أن تسيئ لمصالح اليمنيين في ماليزيا، في الوقت الذي تقدم فيه الحكومة الماليزية، مشكورة، كافة أنواع الدعم والتسهيلات والتعاون ضمن مزايا خاصة لليمنيين لدى الجانب الماليزي تفوق دولاً عدة وبما يؤكد العلاقات والأواصر العريقة بين الشعبين الشقيقين.