بعد اعتداء عناصر الإصلاح على الوكيلة إيلان.. موظفو الثورة يتسولون قيادات الشرعية حمايتهم من الجيش

متفرقات - Tuesday 17 September 2019 الساعة 10:28 pm
تعز، نيوزيمن:

ناشد موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بتعز الرئيس هادي ورئيس الحكومة ووزير الصحة والمحافظ إنقاذ المستشفى من الإغلاق وحماية أفراد طواقمه الطبية والإدارية من ممارسات بعض وحدات تابعة للجيش الوطني اعتداءات مباشرة وتهجماً واضطهاداً والتدخل المباشر في أعمالهم وطردهم وتهديدهم بكل الأشكال والصور.

وقال موظفو الثورة، في بيان، إنه سبق أن قامت هذه المجموعات بتعدٍ مباشر وطرد لرئيس هيئة مستشفى الثورة العام السابق د. أحمد أنعم، ولم تقم الجهات الرسمية بأي إجراء لحماية كادر المستشفى وأقسامه خلال الفترة السابقة.

عصابة إخوانية تعتدي على وكيلة محافظة تعز في مستشفى الثورة

وأضاف البيان إنه بعد تعيين المحافظ نبيل شمسان الوكيلة د/ ايلان محمد عبدالحق للقيام بأعمال رئيس الهيئة تم معالجة المشاكل الإدارية داخل المستشفى وفتح جميع الأقسام الباطنية والرقود، وإصلاح وترميم وتشغيل الكثير من الأقسام والمراكز لمعالجة الأوبئة وتوسيع دائرة الخدمة الطبية لجميع المرضى والجرحى على مدار الساعة، وارتفع عدد المترددين على المستشفى خلال الشهرين الأخيرين مقارنة بما قبله من (7000) متردد إلى (16,556) متردد.

وأشار البيان إلى أنه تم علاج عدد (368) من الجرحى واستقبالهم في الطوارئ مجاناً وإجراء عدد (79) عملية مجانية بما يعادل (6,000,000) ريال خلال فترة شهرين فقط مما يعكس حالة الاستقرار النسبي لعمل الهيئة.

وادان البيان التعدي على القائم بأعمال رئيس الهيئة والتهجم عليها وإخراجها وطردها من مكتبها وملاحقتها إلى أقسام الرقود وشتمها بألفاظ غير أخلاقية واتهامات غير مبررة، وتهديدها وطرد جميع موظفي الإدارة وإغلاق الوحدات الإدارية داخل المستشفى واستدعاء الجرحى المعاقين من سكن الأطباء لساحة المستشفى، وعمل فوضى عارمة، مهددين جميع الموظفين وطرد رئيس قسم المختبر وجميع الطاقم والتعدي عليهم.

وأكد البيان أنه خلال الفترة السابقة رفعت رئيسة الهيئة إلى قيادة المحافظة والمحور واللجنة الطبية بآلية عمل رسمية وقانونية لتنظيم علاج الجرحى مجاناً في الهيئة وتحمل كل الجهات ذات الاختصاص مسؤولية ذلك بما يكفل تقديم خدمة مجانية مستمرة للجرحى.

وأوضح البيان أنه رغم الوعود بحماية الطواقم الطبية المتواجدة في الهيئة وجميع منتسبي المستشفى تفاجأ موظفو الثورة بصمت القيادات العسكرية واللجنة الطبية إزاء الاعتداء ولم يقم أحدهم بزيارة المستشفى رغم علمهم بما تعانيه المستشفى من فوضى بسبب تعدد التكتلات والجهات العسكرية الأمنية المتواجدة داخل المستشفى وتواجد مناديب للجرحى غير مؤهلين علمياً ولا عسكرياً للتعامل مع مؤسسة طبية ذات لوائح وقوانين منظمة لعملها محددة بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل بقطاع الدولة.

وناشد البيان الرئيس هادي التوجيه إلى الجهات العسكرية والأمنية واللجنة الطبية والعسكرية القيام بواجباتهم الوطنية وتحديد الأشخاص ذوي الكفاءات المطلوبة ليكونوا ممثلين لهم وتحديد آلية عملهم واختصاصاتهم والتعامل وفق نظام الدولة والقانون والعمل الطبي الاستثنائي لعلاج الجرحى.

وطالب البيان بإخرج جميع الوحدات العسكرية والأمنية ذات التكتلات المختلفة من داخل المستشفى وتحديد جهة أمنية واحدة مسؤولة عن أمن المستشفى وحماية كوادره الطبية والفنية الإدارية العاملة وكذلك توفير سكن مناسب للجرحى المعاقين وإخراجهم من سكن الأطباء التابع لهيئة مستشفى الثورة العام وخاصة في فترة المساء والليل وخاصة من سكن الطبيبات والممرضات.

وجدد الأطباء التزامهم الدائم والمستمر بتقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى والجرحى، كما كان ذلك الأمر طيلة فترة الحرب رغم الصعوبات والإهانات والظلم، معاهدين أبناء محافظة تعز بالتزامهم بواجبهم الوطني والطبي والإنساني في تقديم الخدمات لجميع المواطنين والجرحى دون تمييز وتحيُز في كافة الأوقات والظروف.