آ كشف محافظ حضرموت، عن إحباط الأجهزة الأمنية والعسكرية هجوما تم التخطيط له من قبل تنظيم القاعدة لاقتحام مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، وذلك تزامنا مع اقتحام مدنية سيئون عاصمة وادي حضرموت، في الـ24 من شهر مايو الماضي.
آ وأعرب المحافظ، لدى ترؤسه بالمكلا اجتماعاً للمجلس المحلي - عن استغرابه من قيام مسلحي القاعدة باقتحام المقرات الحكومية والمصارف والممتلكات عامة ودخولهم وخروجهم من المدينة " بشكل طبيعي "، مؤكدا مواجهة السلطات صعوبة في تضييق الخناق على تنظيم القاعدة، وذلك بسبب وجود منافذ لا تستطيع الأجهزة الأمنية والعسكرية السيطرة عليها.
وأشار، المحافظ الديني، إلى أن ثلاثة ألوية عسكرية قد لا تكون كافية لحماية منافذ المحافظة ومنع عمليات تسلل عناصر تنظيم القاعدة، معربا مرة أخرى عن استغرابه من صمت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقبائل عن إدانة الأعمال الإجرامية التي شهدتها المحافظة مؤخراً وأبرزها الهجوم الذي نفذته عناصر من القاعدة على مدينة سيئون.
وقال بأن، " الوضع الأمني بالمحافظة يتطلب جهوداً من كل الخيرين من أبناء المحافظة من أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومواطنون والأجهزة الأمنية والعسكرية وذلك من أجل استتباب أمن في المحافظة وينعم الجميع بالأمن والأمان" .
آ وأبدى الديني تخوفه من التدفق الكبير من السيارات والدارجات النارية المجهولة المهربة التي تستخدم في تنفيذ الأعمال الإرهابية داخل المحافظة، مشيراً إلى أنه تم توجيه عدة رسائل للجهات ذات العلاقة بشأن الحد من انتشارها داخل المدن.