فكري قاسم

فكري قاسم

تابعنى على

اليمن بعد ركضة 2011 وثورجية الإخوان والحوثي!!

Saturday 04 December 2021 الساعة 04:37 pm

والله ما خطر في بالي أبدا أن البلاد ممكن تتقسم كذا في يوم، فرق ضد فرق أخرى، ولاعبين ضد لاعبين آخرين، ومشجعين ضد المشجعين الثانيين.

قبل 2011.. كنت أكتب عن علي عبدالله صالح واهاجم نظامه وألقى في المعارضة مشجعين خيرات يقولوا لي:

- ياخي والله انك بطل،

أما الأخوان فكانوا حبوبين معي زيادة وأين مالقيني واحد منهم يقولي:

- ياخي والله انك مجاهد.. وأعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر.

وأنصار نظام صالح يقولوا:

- هذا عميل لأمريكا 

والكل يحسبني مهاجم صريح العب لصالح فريق المعارضة.

بعد ركضة 2011.. رجعت أكتب عن المعارضة واهاجم سلوكها وسلوك الأخوان بدرجة رئيسية ولقيت مشجعين خيرات في الطرف الثاني من أنصار النظام السابق يقولوا لي: 

ياخي والله انك بطل 

والاخوان بطلوا يقولوا لي والله انك مجاهد.. ورجعوا يسبوني ويقولوا:

- هذا عميل للنظام ومندس وأمن قومي.

ايوااااه...

بمرور الوقت ما بين 2012 و2013 

وانا مواصل الكتابة ضد شلة الثورجيين حق الإخوان واللقاء المشترك؛ فقست بيضة الحوثيين وخرجوا إلى النور مثل الشقران الحبوبين وهات يا مديح من أنصار الحوثيين وأين ما لقيني واحد منهم وفي تعليقاتهم على مقالاتي المنشورة في صفحتي على الفيس بوك يقولوا لي: 

- ياخي والله انك بطل

- والله انك نصير المستضعفين.

والإخوان في اللقاء المشترك غيروا نغمة السبوب وقد بيسموني

- انت حوثعفاشي وأنت فكري قاسم سليماني.

ايوااااه والمهرة! 

بعد انقلاب الحوثيين على السلطة سنة 2014.. هاجمت سلوك الغطرسة الحوثية وانا اصلا بتركيبتي النفسية ضد الوصول للسلطة بالسلاح وضد أي مليشيات دينية ايا كان أصلها وفصلها ؛ وهات ياموسم جديد من السبوب حق فقاسة البيض الحوثي.

وماعدبش من هذاك الهدار الحالي حق والله انك بطل ؛ والله انك نصير المضلومين وماعد إلا: 

- انت ملعون الوالدين انت عميل لأمريكا وإسرائيل وانت منبطح مع العدوان..!

ايوااااه....

ذلحين انا لي فترة اترحم على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعلى نظامه وعلى سلطته ؛ على الأقل كان سبوبهم مليح وحالي لاقد حنق منك يقولك انت عميل لأمريكا.

يعني حاجة عليها القيمة 

اما ذوليه البقية اللي جو من بعد صالح ونظام صالح... يغغغغ والطبيعة.

* * *

حراااااام.. لو مافي علي عبدالله صالح إلا هاذيك اللحظة الذي كان الموت ينتظره وراء الباب وهو يتكلم ويخطب بكل شجاعة ورباطة جأش، أنها تكفي لتعظيمه.

الله يرحمك ياعفاش..

عشت بعد موتك أكثر مما عشت وأنت حي.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك