عبدالله فرحان
تكفير ألفت الدبعي وإدانات بعض الأحزاب
رباعي الاشتراكي والناصري والبعث والقوى الشعبية في بيان مشترك صدر عنهم في تعز، يدينون فيه التحريض الممنهج وحملات التشهير والتكفير الديني ضد القيادية والناشطة السياسية الأكاديمية د. ألفت الدبعي.
حيث أوضح البيان، بأن عدد 3 خطب في جمعة الأسبوع الماضي في 3 مساجد وسط مدينة تعز شن الخطباء فيها هجوما تحريضيا وتكفيريا ضد د. ألفت الدبعي، متزامنا مع حملات تشهير وتحريض إلكترونية شنتها جماعة التطرف على شبكات التواصل الاجتماعي ضد د. ألفت ومخرجات الحوار الوطني.
وكانت د. ألفت قد سبق لها أن تعرضت للتهديدات وحملات التشهير مرات عديدة سابقا منذ إعلانها الاستقالة من حزب الإصلاح بشكل علني قبل نحو عامين تقريبا والذي كانت تمثل فيه إحدى القيادات الفكرية والسياسية وتحتل منصب مسمى عضو مجلس شورى حزب الإصلاح وأحد ممثلي الحزب أيضا في مؤتمر الحوار الوطني وأحد أعضاء لجنة صياغة مسودة الدستور اليمني من قبل مؤتمر الحوار.
بيان الأحزاب السياسية حمّل قيادة السلطة المحلية ومكتب الأوقاف مسؤولية ضبط الخطاب الديني في المساجد والمنابر الدينية..
ووصفت أيضا تنامي خطاب التحريض الديني ضد النشطاء والسياسيين والمثقفين بأنه امتداد للجريمة السياسية التي سبق لها أن استهدفت عددا كبيرا من المثقفين والسياسيين وأصحاب الرأي بالتصفيات الجسدية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك