أمين الوائلي

أمين الوائلي

تابعنى على

ما حاجة الحوثي للحلفاء إذا كان هؤلاء هم الأعداء؟!!

Sunday 16 January 2022 الساعة 04:00 pm

[ يطالب التحالف الليلة -وفي كل وقت- اليمنيين بالترفع عن الصغائر، فكيف لنا أن نترفع عن غباري سام، قبل أن نلفت عنايتهم في الشرعية إلى مفجر يشعل الفتنة في جبهة الشرعية.]

يعرف اليمنيون أي وقت هذا، وأي توقيت ومناسبة تلم وتجمع وتوحد الناس في غاية ولراية واحدة.. حتى الأباعد والأقاصي عن هذا المجال دنوا وانصهرت الفوارق والتباينات إيثارا لغاية ومصلحة وطنية جامعة.

نصوم ونمسك عن الصغائر لأجل الغاية، وسلفا سأعتذر لها ولي.. إفطار الضرورة سنة مأجورة.

يحدث أن تنبري الوضاعة والانحطاط وجرأة السفيه في صفاقة قائل وقول وكاتب وكتابة وبالوعة وطفح منتن، ولا تدري أهي جدارة الشخص بالمهمة القذرة، أم انعدام الجدارة من أي نوع إلا للسخرة والأجرة، من انتقت سام الغباري لهذه المهمة الوضيعة في هذا التوقيت اللافت؟

لم يكتب سام ولكنه فاح وطفح كبالوعة على حائط افتراضي، وكأنه قرر بلا رجعة أن يقطع شعرة ما بينه وبين المروءة ودماثة ووقار اليمني فكان كما أراد أو أريد له ومنه وعرض لنا عورته منشورا أو مقالة ساقطة تخوض في حرمات وعرض ومحميات الناس ومقدسات العائلة والعائلية وأخص خصوصيات اليمني والعربي والمسلم والإنسان إطلاقا.

سام الغباري أحقر وأتفه من أن يطال أو يطاول جزمة علي عبدالله صالح أو أحد الصالحيين أو محبي صالح وشعبه.

ولسنا نحاول الدفاع أو الدفع والذب عن عفاش وآل عفاش، ولا أننا نحاول الرد والتعقيب على طفح بالوعة مؤذية ومنتنة، لكننا فقط ولا مفر ندون حالة على سبيل السؤال حول التوقيت والقصد والغاية والدافع من وراء الاجتراء بهكذا وضاعة وصفاقة على اقتحام المحرمات والخوض في الحرمات حد تقصد وتعمد الإيذاء والإنكاء واستجلاب ردود فعل واستفزاز معنيين وافتعال معركة بهذه الاعتبارات والحساسيات والخصوصيات على هامش المعركة الجامعة؟؟

ليس الغباري إلا واجهة ومنصة لوظيفة عامة بدرجة ملحق إعلامي بسفارة اليمن في المنامة، هذا هو الشخص الذي اختارته حكومة ووزارة وشرعية الشرعية لتمثيلها وتمثيل اليمن إعلاميا وثقافيا في حاضرة خليجية ومقيم بضيافة حاضرة خليجية أكبر، وأراد أن يقول بهذه الصفاقة والجرأة إنه محمي بهكذا اعتبارات وحسابات حتى لو كان يتقصد تفخيخ وتفجير أجواء وبيت وشراكة ومعركة وهدف وصف وتحالف الحلفاء في المعركة الناجزة.

من انتدب الغباري لهذه المهمة الحقيرة الآن؟ ولماذ الآن؟ وهو لا شك يعرف فداحة ما يقدم عليه؟ 

وما لم يكن يخدم الحوثي بهذه الصراحة والجرأة، ومهما ادعى من شطط في معاداته، فما هي حاجة الحوثي للحلفاء إذا كان هؤلاء هم الأعداء؟؟

واللهم إني صائم..

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك