عبدالله فرحان
منزلق إرهابي جر اليمن إلى مستنقع الدماء
جمعة رجب 2011 كانت منزلقاً إرهابياً جر اليمن إلى مستنقع الدماء.
وبقدر كونها جريمة إرهابية مدانة، فلقد كانت أيضا نقلة كارثية للمشهد اليمني من واقع الحراك السياسي إلى واقع الحروب الانتقامية ذات الطابع الجهوي والفئوي.
الجريمة الإرهابية التي شهدها جامع النهدين في جمعة رجب لم تستهدف الرئيس صالح وقيادات الدولة المتواجدة معه فحسب، بل استهدفت اليمن ككل واستهدفت المكونات السياسية جميعها، وكانت إعلان تدشين لتفخيخ اليمن والزج بالبلد نحو صراعات ما زالت أيادي جمعة رجب وقودا لمعاركها حتى اليوم.
وبدون شك فإن كل ما حدث ويحدث اليوم كان وما زال ضمن سلسلة السيناريوهات التي رسمتها ابتداء تلك الأيادي التي ابتكرت الفكرة الكارثية وخططت لجمعة رجب وأعدت الأدوات لما بعدها على مراحل تباعا وفق الأدوار المعدة مسبقا والتي لا نعلم أين منتهاها.
الرحمة لجميع شهداء جمعة رجب وجميع ضحايا المؤامرات..
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك