عادل صالح النزيلي
كوارث اليمن والبلطجة الإصلاحية
البلطجة الإصلاحية لم تكن بدايتها 2011.
فقد عملوا قبل ذلك بإدخال البلاد بفراغ دستوري عبر تعطيل الانتخابات ورغم قبول النظام بشروطهم حول النظام الانتخابي إلا أنهم فرضوا التأجيل ليأتي بعد ذلك 2011 يكمل الحكاية إلى ما نحن عليه اليوم.
لأول مرة في التاريخ تحتفي ما تسمى "المعارضة" بتأجيل الانتخابات.
كما تشاهدون فرحة قناة جزيرة قطر وكأنها وصلت إلى مبتغاها.
تناضل الشعوب للوصول إلى صندوق انتخابي، إلا باليمن عملت القبيلة والعسكر المنشقين على تعطيل الانتخابات وبيد من يسمون أنفسهم "أحرار وثوار".
شر البلية ما يورم بال(...).
والذين رفضوا انتخابات 2009 يتمنون من الحوثي اليوم فقط التخلي عن الولاية ويشكل له حزب ويقبلهم في صنعاء!!
ياااه.. ويشكل له حزب ويفصل قانون الانتخابات زي ما يشتي وهم يلبسوا!!
مثل ما قال اليدومي مدري الآنسي لحمزة الحوثي في موفنبيك.
* * *
الروح الثورية مش شور وقول.
الثوري؛ ثوري حتى النهاية، لا يدور لنفسه مبررات عجايز لتنصلهم عن أي حراك ثوري اليوم.
الحقيقة ليس فيهم ثائر واحد وإلا ببساطة ايش يمنعك اليوم؟
والشعب ما عاده منقسم معك أو ضدك أنت بس أقبل والكل معك.
لست بثائر ولا شوية الصعلكة والارتزاق والتبعية يمكن إطلاق عليه "ثائر".
الثائر لا يعود إلا بالنصر أو الشهادة.
.
هاتوا لي "ثائر" بصوت المطوع حق مصر.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
