د. عبدالودود مقشر
وسط انعدام زيوت الطبخ.. ألا نتذكر معاصر السمسم يا حكوماتنا؟
من نتائج الحرب الروسية الاوكرانية انعدام الزيوت النباتية والحيوانية – والأخيرة تدخل الخنازير في انتاجها – وغلاء أسعارها، نتذكر معاصر السمسم (الجلجلان - الجرز).
المعاصر التي كانت تغطي إنتاج اليمن كلها من الزيوت الغذائية، المعاصر التي كانت تفتح الآلاف من البيوت من العمل بها ومن زراعة السمسم ومن صناعة المعاصر نفسها والتي تعتمد على المعصرة التي هي عبارة عن جذع شجرة كبيرة يحفر في وسطها ويدور حولها الجمل.
كم نحن بحاجة الى العودة الى الماضي والحنين الى الاكل المحلي اليمني الطبيعي النقي.
كم نحن بحاجة الى حكومات وطنية تعيد تأهيل الآلاف من الشباب لإحياء هذه المهنة اليمنية التي كانت تمتد من جيزان الى المخا ويتمدد التوسع حتى حضرموت.
كم من بلاو من الزيوت الخارجية وكم صمدت وقاومت المعاصر التقليدية كالإنسان اليمني الغزو للزيوت النباتية الخارجية ورخص اسعارها.
نحن الآن بحاجة الى العودة الى زراعة اراضينا بالسمسم كما كنا وتدريب الشباب العاطل و... و... الخ.
اين رأس المال الوطني؟ وأين الوعي؟ وأين حكوماتنا من ذلك؟
ليكن شعارنا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ونأكل أكلاً صحيا كما كان اجدادنا.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
