بعضهم ولدوافع لا تخلو من الخبث، يذكرونا عند كل مشكلة، بأن هناك من يمارس المناطقية بيننا.
نعم.. هناك تعصب مناطقي وقبلي يمارس، وهو مرض من أمراض الماضي. ورغم تحرر الكثير منه في الوقت الحالي الا انه سيستمر لمدة طويلة، ولن يذهب ببيان أو باجتماع، أو بقرار سياسي.
باختصار، التعصب المناطقي لن يذهب قريباً، ونحن أمام خيارين في التعامل معه:
الأول: محاربته وتوعية الناس بخطورته على المجتمع، وتقديم سلوك وخطاب وطني يعمل على تحجيمه ويجعله يتراجع كل يوم.
والثاني: أن نتعصب كلنا للمنطقة والقبيلة وكل واحد يسن سكينه ويعمر بندقيته ضد الآخر، وندخل في نزاع مجنون لا يتوقف إلى يوم الدين.
وأعتقد أن من لديه قليلا من العقل والمنطق سيدرك ما هو الخيار الانسب للتعامل مع مرض التعصب المناطقي.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك