عادل صالح النزيلي

عادل صالح النزيلي

تابعنى على

خصم دنيء وأسرة ملعونة

Wednesday 23 March 2022 الساعة 05:15 pm

أحيانا أقول في نفسي: الحمدلله أن الحوثي خصم دنيء يذهب إلى الصغائر ليشبع انتقامه.

المشكلة لو كان خصما شهما وكريما وصاحب مروة، مثل هذا يحشرك في زاوية التساؤل وأنت في أوج صراعك معه: لماذا نقاتله ونرفضه وألم يكن هناك من سبيل لمصالحته؟ 

ومن هذه التساؤلات التي تزعزع أركان القضية في داخلك.

أما في حالة عبدالملك والأسرة الحوثية الملعونة فالتساؤلات والتي تحتاج تفسيرا وتوضيحا:

لماذا يقاتل أياً كان معه ويستعين بالمنظرين والأفاقين ومروجي الفكر الضال لعلهم يخرجون بعصارة فكرة نجسة تبارك تأييده؟

يعني تشوف الذي يدافع عنه ملط سخيف تافه نطع يحشر نفسه في حمل الدم وارتكاب الجرائم والفجور في الخصومة.

حتى كلمة "عطوان"، هو من أقفل البرلمان ورفض اجتماعه لقبول استقالة الرئيس.

وهو من غيب الشمس عن ابن قحطان وأفرج عن هادي ليبرر توسعه، وهو يعلم أن اليمن تحت وصاية البند السابع وأن تدخل العالم لا يحتاج لأكثر من خطوة حمقاء من مراهق أرعن ليصب حممه على اليمن.

بمعنى لو كان رحيما باليمن وشعبه أو حتى لهم يكترث لعمل حسابا لخطواته وقراراته، لكنه رفع شعارا صريحا "بالعشر ما نبالي".

طيب.. أنت لا تبالي في ورث أبوك أو ما تركته لك أمك، هذا حق لك. أما بالنسبة للشعوب والأوطان إذا كنت لا تبالي فيجب عزلك فورا.

طيب، أنت كمواطن غير مستفيد من أبوه وتعاني كما يعاني الجميع ولن يصيبك شيء إذا تمسكت بمروتك وقلت للفجور بالباطل: هذا باطل، لا تخوض بالسياسة لكن ارفض ما ترفضه الفطرة السليمة للإنسان السوي ليس بالضرورة أن تتحول إلى مسخ.

هو لم يحمل جميلا لأحد، بالعكس هو بتر يد كل من قدمها له ممدودة للتعايش والسلام.

على الأقل ضع يدك في جيبك واحفظها من مكر هذا الدجال فاقد القيم والأخلاق.

أجدني أقف في وجه عبدالملك الحوثي الآن ساخرا، أبصق في وجهه وأرميه بتساؤل: هل بهذا القبح زايدت علينا وقلت إنك الأحق والأجدر ونحن شوية خونة.

ما أرخص جشعك الذي قادك لمصادرة حتى "الحمامات"!

مجرم جبان تخيفك أشعة الشمس وتسيل لعابك حتى "حمامات خصومك".

أي رخص وضعه الله فيك؟

بالتأكيد ليس لتكون ملكا، إنما لتكون عبرة.. والأيام بيننا.

يكفي أن يحتاج من يقف إلى جوارك الانسلاخ من كل القيم وأخلاقيات العرب والإسلام وشهامة القبيلة ليكون من أشبال مسيرتك الفاجرة.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك