لقد كفت فرنسا عن أن تتقلب ذات اليمين وذات الشمال.
فرنسا تنحرف يمينا بدرجة كبيرة.
%41.8 من الفرنسيين صوتوا لليمين المتطرف أمر في غاية الخطورة.
ومع أن هذه النسبة الكبيرة لا تعبر عن مزاج عنصري بالكامل فإن هناك مواضيع غير الموقف من الأجانب والملونين حسمت خيار الناخبين، فالنتيجة في مجملها مخيفة إلى حد الفزع.
وهذا المزاج العنصري البغيض لا يخص فرنسا وحدها.
هم هناك في الغرب يتردون في منحنى التعصب العرقي مثلما تنحدر مجتمعاتنا في مساقات التعصب الديني والمذهبي.
يحتاج العالم إلى انبعاث الهويات الوطنية والقومية ببعد إنساني منزه من ادعاءات الامتياز والتفوق، وإلا فإن الإنسانية برمتها تمضي إلى انحطاط حضاري يفقد فيه التقدم العلمي أي معنى.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك