حيرهم علي عفاش وعائلته، عفاش اللي خلاهم يترندعوا طول وعرض ملان البلاد.
عائلته اللي ماحد سمع في يوم أن واحد فيهم طول لسانه على مخلوق على الرغم من سيل الشتائم القذرة اللي طالتهم منذ 2011 لليوم، على الرغم من كل المصائب اللي حاوطتهم من كل اتجاه.
أما الذي طعفر بهم شرق وغرب، هؤلاء حاليين وعلى قلوبهم زي العسل!
شخصيا، والله كلما شفت إساءة لهذي العائلة اليمنية الأصيلة، ازداد حبا وتعظيما لهم، صغيرهم مع كبيرهم.
وازداد قناعة أنهم أكبر وأنبل وأنضج ما أنجبته صراعات السياسة في اليمن خلال هذه الفترة العصيبة من هذا الزمن السوقي.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك